لماذا تتفرد القهوة السعودية بطعم الحياد «لا سكر ولا ملح» عن غيرها الآتي بطعم السكر؟ هل هذا التفرد في قهوتنا السعودية تميزاً أم «احم احم»؟ وقبل أن أسأل عن علاقة القهوة بالثقافة التي ولدت منها! ألا يمكن أن نقول أن القهوة السعودية إيحاء في إيحاء، فشكل الدلة، والفناجين، والإضافات/ البهارات، كل ذلك هو من يصنع قيمة القهوة السعودية في ظني، فماذا لو غيّرنا الدلّة والفناجين وكانت القهوة بدون بهارات، هل سوف نستسيغها بشكلها الجديد؟ أم سوف نتخذ منها موقفاً ما؟ أخيراً: أليست قهوتنا إيحاء في إيحاء؟