تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أواخر الشهر المقبل، «المؤتمر السعودي الدولي لتقنية البيئة 2012م»، بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال تقنية البيئة من مختلف أنحاء العالم. ويهدف المؤتمر إلى إيجاد أكبر تجمعٍ للباحثين والمستثمرين وصُناع القرار والمهتمين بتطور تقنية البيئة، ودفع عجلة التعاون بين الفئات المشاركة المختلفة لتحقيق أولويات الإستراتيجية الوطنية لتقنية البيئة، كما يهدف المركز الوطني لتقنية البيئة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية إلى تأسيس صناعة تقنية بيئية متقدمة، وتعزيز قدرة المملكة التنافسية في السوق العالمي لتقنية البيئة، والانضمام لمساعي المجتمع الدولي لحماية البيئة وتعزيز التنمية البيئية المستدامة. ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام آخر التطورات لتقنية البيئة في المجالات المختلفة مثل النفايات وتلوث التربة وطرق معالجتها وتلوث وجودة الهواء وآثار التغيرات المناخية والحلول إضافةً إلى مناقشة العديد من القضايا الإستراتيجية لهذه التقنية التي تهم المملكة. ويستعرض المؤتمر من خلال أوراق العمل تطبيقات تقنية البيئة في عدة مجالات إستراتيجية حيوية.