• هذا ما حدث مع مستشار وزير الإسكان الدكتور عباس هادي حين قال في ندوة بالغرفة التجارية بالرياض إن المواطن الذي يقلّ دخله عن 3000 ريال يستحق 47 مترا كسكن وسيُخصم منه ثلث الراتب. الحقيقة أن أغلب المواطنين غضبوا لأنهم يفكرون في أن يكون لكل واحد منهم «بانيو» لذلك من المجدي أن يبحبح المستشار المساحة ثلاثة أمتار زيادة حتى لو كانت بخصم ربع الراتب بالإضافة للثلث، بعد هذا التصريح الإسطوري للمستشار خرج من جديد ليقول إن المساحة فعلاً 247 مترا وربما أراد بهذا أن يفرح المواطن بالرقم الجديد ويتمسّك به، يبدو أن لعنة الرقم 47 لم تتوقف كعدد المشروعات أيضاً 47. وقد يكون عدد العمال الذين سيبنون مشروع الإسكان الوطني 47 ! ما أفهمه أن هدف وزارة الإسكان هو الإسكان وهذا يعني أنني لا أنتظر بعد مرور أكثر من سنة على إنشائها كمّاً هائلاً من التصاريح حول المشروعات المزمعة أو الدراسات الاستراتيجية أو المشروع الوطني، ببساطة السكن المعقول للمواطن في أقصر وقت ممكن هو المعيار الوحيد لفشل الوزارة أو نجاحها. • لاحظت أن عضو الشورى د. موافق الرويلي يحصر كل اهتمامه في تغريداته بتويتر في موضوع الشهادات الوهمية أو المزورة، وهو موضوع مصيري في حياة الوطن والأمة وآمل من كل الأعضاء الحذو حذوه وإلا سيعاني المواطن العادي من مشكلات البطالة والإسكان والصحة والتعليم، عموماً هذه مشكلة الذي يُوضع في مكان ولا يعرف ما هو دوره.