شهدت المدرسة الابتدائية الثانية برأس تنورة، اجتماعاً لمعلمات، من مراحل مختلفة، من مدينتي صفوى ورأس تنورة، ومشرفات وموجهات اللغة العربية، في الملتقى الأول من نوعه، أمس الأول، للمناقشة والاطلاع والاستفادة من التجارب الناجحة، وخطط وابتكارات المعلمات للقفز فوق العقبات، بعد اقتراح المشرفات المركزيات في مكتب التربية والتعليم، الاجتماع وتحضير دروسٍ تطبيقية، وعرض قصص النجاح على مستوى أوسع. وأبدت مشرفة اللغة العربية نعيمة السبيعي إعجابها بالمناهج المطورة التي تتناسب و الجيل الجديد وتطلعاته، مضيفة” لا أنكر فضل المناهج القديمة التي خرجت عباقرة ومتميزين”، إلا أن التطور الذي نشهده يستدعي المواكبة بمناهج تنتمي إليه، فالطلبة الآن يرفضون أن يتم تلقينهم وتسميع ما حفظوه. وأشادت بمستوى المعلمات وتكيفهم الممتاز مع المناهج الجديدة، مشيرة لحضورها حصصًا؛ يفاجئها فيها المستوى النموذجي لاستخدام الوسائل التعليمية واستراتيجيات الهندسة النفسية لتوزيع الطالبات في حلقات الدراسة، إضافة لتفاني المعلمات بإعداد خطط لمواجهة الصعوبات التي واجهتهنّ أثناء الفترة الماضية وابتكاراتهنّ الرائعة في هذا المجال، بالتركيز في أحد مناهج اللغة كالخط، أو الإملاء. وتحدثت السبيعي عن استطاعة المعلمات حشد أكبر عدد من التجارب الناجحة للإفادة، أثناء الملتقى الذي حضرته مديرة مكتب التربية والتعليم في رأس تنورة وصفوى ليلى الغامدي، إضافة لأكثر من 100معلمة لغة عربية. وتمنت السبيعي أن لا تنقطع هذه التجربة الفاعلة لتواصل المعلمات ابداعاتهن وتميزهنّ. يذكر أن أربع معلمات، من المدرسة الخامسة الابتدائية في صفوى، شاركنَّ بصحيفة، استفدنّ فيها من موضوعات منشورة بصحيفة “الشرق”. الدمام | حميدة آل أحمد