دُمِّرَ جزءٌ من مصلى يرتاده مسلمو أجاكسيو في جزيرة كورسيكا المتوسطية الفرنسية ليل الاثنين في عملٍ وصفته وزارة الداخلية ب “العنصري”. وقال بيانٌ للوزارة “في الساعة 2.35 في 9 إبريل وقع حريق دمر جزءاً من مصلى يرتاده مسلمو اجاكسيو، وعُثِرَ على كتابات عنصرية الطابع على واجهة المبنى الذي كان يضم مكان العبادة”. وتابع البيان أنَّ وزير الداخلية، كلود غيان، “حريص جدًا على عدم وصم الجالية المسلمة، وطلب من أجهزة التحقيق بذل كل ما في وسعها للتعرف سريعاً على منفذي هذا العمل لاحالتهم إلى القضاء”. ويأتي الهجوم وسط اجواء متوترة بعد ثلاثة أسابيع على عمليات قتل استهدفت عسكريين فرنسيين وأطفالاً يهوداً نفذها جهادّي فرنسي شاب جزائري الأصل، أدت إلى صدمة في فرنسا ، وعززت نظريات التشدد الأمني في الحملات الانتخابية قبل الاستحقاق الرئاسي في 22 إبريل و6 مايو، وجرت مؤخراً سلسلة توقيفات في اوساط الإسلاميين المتشددين تصدرت وسائل الإعلام. وحذرّت الجالية المسلمة من خطر “وصم” أكثر من 4 ملايين مسلم يقيمون في فرنسا. أ ف ب | باريس