قال مسؤول أمني يمني ل»الشرق» إن أجهزة الأمن اليمنية أصبحت على معرفة كاملة بتفاصيل قضية نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي المختطف في محافظة عدن منذ أسبوع. وأضاف المسؤول الأمني أنه تم إطلاع السفير السعودي في اليمن من قبل الجهات المختصة بتفاصيل القضية، وأن الدبلوماسي السعودي بصحة جيدة وسيتم الإفراج عنه حال الانتهاء من حل القضية مع الخاطفين. وأكد أن عملية الاختطاف ليست لها علاقة بأيّة دوافع جنائية أو سياسية، بل تندرج في إطار القضايا الشخصية، رافضا التوضيح عن سبب الاختطاف أو مطالب الخاطفين. وقال المسؤول الأمني» الدبلوماسي السعودي لم يتم إخراجه من عدن حسب معلوماتي والتحريات التي أجريناها في هذا الجانب، وأن القضية منظورة حاليا لدى أطراف اجتماعية وقيادات السلطة المحلية التي ستعمل على حل القضية وديا وإطلاق سراح الدبلوماسي الخالدي. وتشير مصادر أن دوافع اختطاف نائب القنصل السعودي هي أسرية بسبب خلاف مع عائلة يمنية يعتقد أن الخالدي تزوج إحدى بناتها.