تواترت معلومات عن احتمال الإفراج عن الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي المختطف في اليمن خلال الساعات المقبلة بعد تمكن وسطاء من أبناء محافظة عدن من الوصول إلى المخبأ الذي يحتجز فيه بحسب ما أوضحه مصدر مطلع لافتا إلى أن الوسطاء يتفاوضون حاليا مع الخاطفين الذين يرفضون الالتقاء بشكل مباشر مع مسؤولي الجهات الأمنية والوسطاء القادمين من المحافظات الأخرى. وقال المصدر إن المعلومات الأولية تشير إلى أن نائب القنصل السعودي في عدن الخالدي بصحة جيدة وموجود في محافظة عدن، وأن الوسطاء تلقوا وعدا بالتوصل إلى حل ودي يقضي بتسليمه إليهم، لكن الخاطفين يطالبون بفدية مالية تتجاوز 200 ألف ريال سعودي للإفراج عنه. وكان مدير أمن محافظة عدن اللواء ركن صادق صالح حيد قال في وقت سابق أمس أن قضية اختطاف الخالدي لا تزال غامضة وما يثار عن التوصل إلى الخاطفين مجرد اجتهادات إعلامية. وأشار حيد إلى أن القوات الأمنية والسلطة المحلية استنفرت أجهزتها الأمنية والشخصيات القبلية للتوصل إلى خاطفي الخالدي الذي يعتبرونه ابن عدن واليمن بكامله وهم حريصون على سلامته. وأضاف أن الجهود الشخصية المبذولة من قبل أعيان المنطقة تجعلهم أحيانا يشعرون بأنهم على مقربة من الدبلوماسي المختطف. وبدوره قال الضابط عمر حليس رئيس الفريق الأمني المكلف بالتحري والبحث عن الخالدي إن عملية البحث ما زالت جارية بشكل حثيث ويأملون في التوصل إلى خيوط خلال الساعات المقبلة.