حمّلت سيدة الأعمال مضاوي الحسون، التعقيدات والإجراءات الطويلة مسؤولية تعثر مشروعات سيدات الأعمال. وقالت في تصريح ل( الشرق) إنَّ هناك عدة أسباب تقف بشكل مباشر وراء تعثر مشروعات المرأة السعودية منها، طريقة التعامل والتعقيدات التي تحبط المستثمرة وتقف عائقاً أمام خطواتها واستكمال مشروعاتها الاستثمارية، بالإضافة إلى البيروقراطية، والإجراءات الحكومية المعقدة والطويلة الأجل، من خلال تعدد الطلبات والمماطلة في إخراج الأوراق المطلوبة. واعتبرت الحسون أنَّ المناخ الاستثماري غير مريح بالنسبة للمرأة السعودية، معربة عن أسفها من عدم وجود نظام لحماية المرأة بسبب احتكار للرجال وإضعاف العنصر النسائي، من خلال الإقصاء والتهميش في المجتمع. وأضافت سيدة الأعمال أنه لا يوجد هناك ما يشجع المرأة على استكمال المشروعات الاستثمارية، مشيرة إلى أنَّ المرأة الباحثة عن الاستثمار تفتقد الدور التوجيهي والرعاية والاهتمام، ما يؤدي في النهاية إلى تعثر أغلب المشروعات. من جانب آخر، رأت الحسون أنَّ برنامج « نطاقات» يعد من أفضل الفرص التي قدمت للمرأة، مفيدة أنَّ وزارة العمل نجحت في هذا النظام الذي تم تطبيقه، رغم أنه كانت هناك مخاوف بأن يكون نظرياً وليس تطبيقياً. وتساءلت: لماذا لا تكون جميع البرامج على نسق « نطاقات»، خاصة إذا وضعنا بعين الاعتبار بأنه برنامج ناجح. وأفادت أنها تحرص على الاستثمار في الأندية الرياضية، إلا أنَّ ذلك يواجه معوقات عديدة، إذ إنَّ أي مشروع لا يجد مظلة حقيقية لحمايته، سيكون مصيره الفشل والتوقف في النهاية.