إشارة إلى المقال المنشور بالعدد 111 من صحيفة «الشرق» الصادرة بتاريخ السبت 1433/5/1ه بقلم الأستاذ عبدالرحمن الشهيب تحت عنوان «من طفش طيران الإمارات» وما ورد في المقال من أنّ «إدارة مطار الملك فهد الدولي بالدمام تفاخر كل مرة وأخرى أنها استقطبت الخطوط الأثيوبية واليمنية وأخرى من الخطوط المتردية والنطيحة، ألا يسمعون بالخطوط البريطانية والسنغافورية والتركية ..؟» وتعقيباً وتوضيحاً لقراء الصحيفة، وتحديثاً لمعلومات الكاتب، نفيدكم بأنّ الخطوط التركية تعمل بمطار الملك فهد الدولي منذ فترة، وبمعدل خمس رحلات أسبوعياً، على خط الدمام أسطنبول، كما أنّ خطوط ميدلاند البريطانية تعمل بالمطار منذ عدة سنوات، بتسيير ثلاث رحلات أسبوعياً بين الدمام ومطار هيثرو في لندن، بالإضافة إلى شركات طيران أوروبية أخرى، مثل لوفتهانزا الألمانية بمعدل أربع رحلات أسبوعياً، والخطوط الجويّة الملكية الهولنديّة بمعدل رحلة يومياً، واللتان تعملان بالمطار منذ سنوات عديدة، علماً بأنّ عدد شركات الطيران العاملة في المطار يبلغ 35 شركة. أمّا بالنسبة للخطوط الأثيوبيّة، فقد انضمت للعمل بالمطار منذ شهرين تقريباً، بعدد ثلاث رحلات أسبوعياً، وزادت رحلاتها مؤخراً إلى أربع رحلات أسبوعياً، مما يعطي دلالة واضحة على حاجة المنطقة إلى خدمات هذه الشركة، ومؤشراً واضحاً على صحة الدراسات التي مهدت لاستقطابها للعمل في المطار، علماً بأنّ الخطوط الأثيوبية، التي صنفها الكاتب بالخطوط المتردية، عضو في اتحاد (Sky Team) الذي يضم نخبة من شركات الطيران العالمية. وتود إدارة مطار الملك فهد الدولي التأكيد على حرصها واهتمامها بالسعي لاستقطاب وجذب أي شركة طيران تحتاج المنطقة ومواطنوها والمقيمون فيها إلى خدماتها بهدف زيادة وتنويع خيارات السفر، وذلك بصرف النظر عن تصنيف الكاتب لهذه الشركات.