حقق فريق علمي سعودي من جامعة الملك خالد، إنجازا علميا يسجل للمرة الأولى على مستوى العالم من خلال التعرف على جزأين من الشفرات الوراثية المكونة للشريط الوراثي الخاص للقواقع من جنس (Bulinus) التي تعمل كعوائل وسيطة للبلهارسيا، الذي بدونه لا يتم عدوى الإنسان بهذا المرض. وأوضحت الجامعة في بيان لها أمس، أن الفريق العلمي قدم المشروع البحثي تحت عنوان «دراسات بيوجزيئية لتعريف قواقع المياه العذبة وتشخيص إصابتها بالبلهارسيا البشرية في جنوب غرب المملكة العربية السعودية»، إلى وحدة العلوم والتقنية بجامعة الملك سعود ضمن مشروعات برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، وقد تم قبوله. وقال البيان إن المشروع يهدف إلى عمل بصمة وراثية للقواقع الناقلة للبلهارسيا في المملكة، وكذلك تشخيص إصابتها بالطفيلي، حيث تواكب هذه الطريقة الجزيئية في التصنيف والتشخيص أحدث التقنيات الحديثة المتبعة حاليا لتعريف وتصنيف الكائنات الحية بكل دقة، وسيسهم في تعريف صحيح ودقيق للعوائل الوسيطة للبلهارسيا ومدى إصابتها بالطفيلي، مما يساعد في وضع البرامج المناسبة للقضاء على هذا المرض، مضيفا أنه نتج عن هذه الدراسة تسجيل واعتماد تسجيل التتابع التسلسلي للجينين في بنك الجينات الأمريكي NCBI.