مر يومٌ واحد على وعود ممثلين عن 83 دولة بالقيام بإجراءات إضافية مناسبة لدعم المعارضة السورية، بعدها قال المبعوث الأممي الخاص كوفي عنان إن سوريا ستسحب قواتها من المناطق المأهولة بحلول ال 10 من أبريل، مع وقف متبادل لإطلاق النار يبدأ خلال 48 ساعة، وسط شكوك مردها أن الأسد سبق وأن نكث بالتزامات مشابهة في السابق، وروسيا لا تبدي مؤشرات بالتخلي عن حليفتها. لكن هناك سبب يجعل الأسد يطبق خطة النقاط الست التي اقترحها الأمين العام السابق كوفي عنان، وهو أنها لا تطالب بتنحي الرئيس الأسد لكنها تلزمه بعملية سياسية شاملة، كما تطالب الخطة بإطلاق سراح السجناء السياسيين، وحرية التنقل للصحفيين، واحترام حرية التجمع وحق التظاهر السلمي. إذا اتفقت قوى النظام والمعارضة على وقف إطلاق النار، ليس هناك ضمان بأن الأسد لن يوقف تطبيق البنود السياسية من الاتفاقية، لكن يمكن إنقاذ مئات الأروا ح، وإذا نكث الأسد مرة أخرى بوعوده، ستستمر مجموعة «أصدقاء سوريا» بالعمل على إجراءات بديلة تضمن حماية الشعب السوري، فهناك بعض المساعدات التي تم إرسالها بالفعل.