اطلعنا على ما سطره قلم الكاتب في صحيفتكم الموقرة الأخ عبدالحميد العمري في مقاله المنشور يوم السبت 8/5/1433ه تحت عنوان (شبابنا.. بناتنا..على كف عفريت) الذي أشار من خلاله لإنهاء خدمات 500 موظف من موظفي 905 كأول الضحايا، واصفاً ذلك بالقذف بهم في أحضان شركة مراكز الاتصال(%50 هندية). بداية نود الإشادة بجريدتكم الموقرة، المنبر الإعلامي الأحدث في وطننا الحبيب، الذي يتيح لنا التواصل المباشر مع عملائنا، ورغبة في إيضاح الحقيقة والتعليق على ما كتبه الأخ عبد الحميد، نود إيراد مايلي: أولاً قامت مجموعة الاتصالات السعودية بتأسيس شركة متخصصة بتقديم خدمات الاتصال للمجموعة، ولتوطين هذه الصناعة في المملكة العربية السعودية، وتطويرها، وخلق فرص وظيفية جديدة، ومن المتوقع أن تستطيع هذه الشركة خلق أكثر من عشرة آلاف وظيفة خلال الخمس سنوات المقبلة، وبالتالي فالشركة ستستقطب وتوفر وظائف أكثر، حيث تملك المجموعة الحصة المسيطرة، وليس كما ذكر الكاتب، ويرأس مجلس إدارتها رئيس الاتصالات السعودية. ثانياً: لقد تم نقل الموظفين بكامل مميزاتهم وفق أطر وقوانين وزارة العمل، دون المساس بحقوقهم، ولم ولن يتم الاستغناء عن أي موظف. ثالثاً: ذكر الكاتب أن الحجة في ذلك رفع الإنتاجية، وكونه كاتب اقتصادي يفهم ويعي أننا نعمل في منافسة وسوق مفتوحة، لذا فان تحسين الإنتاجية ليس عيباً، بل هو مطلب أساسي في أي عمل تجاري، عوضاً عن النتائج الأخرى التي ستتحقق، ومنها توطين صناعة مراكز الاتصال بالمملكة، والفرص الوظيفية التي سوف تخلق وترفع من الجودة في الخدمات المقدمة لعملائنا. وحيث إن الطرح الذي أورده الكاتب الكريم غير دقيق، لذا نأمل من سعادتكم نشر توضيحنا هذا في صحيفتكم الموقرة، لإطلاع العملاء والقراء الأعزاء بمضمونه، عملاً بمبدأ حرية إبداء الرأي الذي اتسمت به هذه الصحيفة، ونود أن نشكركم ونشكر الكاتب على طرحه، والذي نتطلع دوماً إليه هو توضيح الصورة كاملة بكافة أبعادها.