كيف نهيئ أبناءنا للنجاح ليس هناك شك أن الطالب المنتظم في استذكاره منذ بداية العام الدراسي، والمتقن لأداء المهام والأنشطة المطلوبة منه حسب توجيهات معلمه، فإنه لن يجد صعوبة في الاستعداد للاختبارات حيث إن ما عليه سوى الاسترجاع والتأكد من الإتقان لكافة المحتوى التعليمي المطلوب والتركيز على النقاط المهة أثناء المراجعة . فالاختبار ما هو الا المحصلة النهائية لما تم اكتسابه من خبرات ومهارات ومعارف وعلوم والتي تم التدريب عليها وممارسة جزء كبير منها بشكل كافٍ . ولكن المشكلة وللأسف أن بعضا من الطلاب والطالبات يهملون هذه الجوانب ولا يلجأون إلى المراجعة والمتابعة للدروس سوى فترة الاختبارات وبذلك يجدون صعوبة كبيرة في تحقيق الأهداف المطلوبة، فهناك كم هائل لا يستطيعون مراجعته والتمكن منه خلال فترة الاختبارات . وتعلن حالات الطوارئ في المنزل وحالات استنفار كاللجوء للدروس الخصوصية ومواصلة الليل بالنهار للمتابعة والمراجعة، وهذا يستدعي شرب المنبهات وغيرها مما تسبب الكثير من التوتر والقلق لدى الطالب. كما يعتبر دور المعلم أساسيا في تهيئة الطالب نفسيا ودراسيا داخل الفصل منذ بداية العام الدراسي للاختبار من حيث إعطاء تدريبات كافية على أساليب الأسئلة وأنواعها من موضوعية ومقالية وطرق الإجابة عليها بطريقة صحيحة . أما قبل فترة الاختبارات فلا بد من تخصيص حصص للمراجعة يقوم من خلالها المعلم بمراجعة بعض الدروس الصعبة وتوجيه الطلاب لطريقة الإجابة على الأسئلة وتوجيههم إلى أهمية تنظيم الإجابات وحسن الخط وتسلسل الأفكار وترتيبها فكل تلك عوامل تساعد الطالب على تركيز إجاباته بحيث لا يلجأ إلى الدروس الخصوصية والتي تكلف الأسرة الكثير وترهق ميزانيتها - خاصة إذا كان لدى الأسرة أكثر من طالب - وتكون المراجعة ليس بطريقة تقليدية تثير الملل لدى الطالب وإنما عن طريق المسابقات والجوائز البسيطة والألعاب التعليمية مما يثير روح التنافس الشريف والحصول على درجات ومن ثم إتقان المادة . كما ان للأسرة دورا مهما في تفوق أبنائها لذا لابد من توفير الشعور بالحب والحنان الدائم للأبناء ثم متابعتهم وتشجيعهم وإعطاؤهم الثقة بالنفس ومساعدتهم على تحديد أهدافهم في الحياة لأنها السبيل لنجاحهم في المستقبل، وهذا يساعد على التفوق وتحقيق الذات والرضا بالنفس . كما لا بد من تهيئة الجو المناسب للأبناء داخل البيت خلال فترة الامتحانات وخلق جو هادئ يساعد على الاطمئنان والراحة والبعد عن أي مشكلات او خصومات تسبب التوتر والقلق. ونصيحتي لبناتي وأبنائي الطلاب خلال فترة الاختبارات وضع خطة عامة للاستذكار الجيد حسب المواد في الجدول المدرسي الموضوع للاختبار وما تتطلبه كل مادة من عناصر هامة . كذلك لا بد من البعد عن دواعي الخوف لأنها تسبب التوتر والقلق والاستذكار الجيد المركز وقوة الإرادة والتفاؤل بالخير، وصرف النفس عن التشاؤم وقبل هذا وذاك التوكل على الله سبحانه وتعالى والثقة به والاطمئنان إلى قدره خيره وشره . فاتن إبراهيم محمد حسين - مكةالمكرمة ----- صحة جدة: الموظفون متعاقدون مع شركة انتهى عقدها مع المستشفى سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، إشارة الى ما نشر بجريدتكم الموقرة بعددها رقم (17219) وتاريخ 3/7/1431ه تحت عنوان (الصحة تتبرأ من تسريح 163 موظفاً بمستشفى حكومي بجدة). عليه نودّ ايضاح ما يلي: أولاً: بخصوص (163) موظفاً ا لمشار اليهم فهم متعاقدون مع شركة الصيانة والنظافة بمستشفى الملك عبدالعزيز وقد انتهى عقد الشركة مع وزارة الصحة منذ ستة اشهر. ثانياً:عند تجديد عقد الصيانة للمستشفى لم تغط الاعتمادات المالية المعتمدة في الميزانية للمنافسة هذه الوظائف. ثالثاً: تم اعطاء الموظفين مهلة بتمديد عقودهم لمدة ستة اشهر بعد نهاية العقد تقديراً لظروفه وهي المدى القصوى التي يسمح بها النظام والوزارة تسعى دائماً الى استمرار جميع القوى السعودية العاملة في عقودها مع الشركات متى كانت الاعتمادات تسمح بذلك. رابعاً: قامت ادارة المستشفى باعادة توزيع الادوار والمهام الموظفين الوزارة وبرنامج التشغيل الذاتي بالمستشفى لضمان استمرار العمل بالمستشفى دون تأثر الخدمة المقدمة للمريض. ونحن بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة اذ نقدر لكم ولصحيفة المدينة الموقرة اهتمامها بنشر المواضيع الانسانية والصحية التي تهم الفرد والمجتمع... فإننا نأمل تلطفكم بنشر ردنا هذا في صحيفتكم للتوضيح. شاكرين لكم حسن تعاونكم وتقبلوا سعادتكم أطيب تحياتي،،، مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة - د. سامي بن محمد باداوود