أكد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، أن الشرقية تعتبر أهم منطقة صناعية في الشرق الأوسط، بحكم وجود الصناعات البتروكيماوية المكملة للصناعات الأخرى، ولاعتبارها من أفضل البيئات الاستثمارية على مستوى العالم. وقال خلال تدشينه أمس، عددا من المشروعات في صناعية الدمام الثانية من ضمنها مصنع بيرما بايب، ومصنع الخليجية لصناعة السيارات، ومصنع آيسوزو، ووضعه حجر الأساس لثالث مدينة صناعية في الدمام، بحضور وزير التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الصناعية الدكتور توفيق الربيعة، والمدير العام لهيئة المدن الصناعية المهندس صالح الرشيد، وعدد كبير من المسؤولين ورجال الأعمال في المملكة، إن ما شوهد في افتتاح المدينة الصناعية الثالثة بالدمام التي مساحتها 48 مليون متر مربع، والمصانع التي أقيمت حتى الآن في المنطقة، من خلال شركات محلية وعالمية حصلت على عائد استثماري جيد، سيوجِد مردودا فعليا على المنطقة، مؤكدا على ضرورة إيجاد وظائف للشباب السعودي على مستوى عالٍ من التدريب.وأضاف «نتمنى أن تتحقق المرحلة الأخيرة من المدينة الصناعية في سلوى، لكونها تقع في منطقة مهمة جدا لدول الخليج العربي، التي حظيت بطلبات استثمار عديدة من دول الخليج العربي، إذ إننا مهتمون بهذا الشأن إلى جانب اهتمام وزير التجارة والصناعة، لنقوم قدر المستطاع بتسهيل بعض الأمور التي تهم وجود هذه المدن». من جهة أخرى، رعى الأمير محمد بن فهد، أمس، حفل تخريج الدفعتين: السابعة والعشرين، والثامنة والعشرين، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء، التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والبالغ عددهم 962 طالباً وطالبة، بمختلف التخصصات. وقال في كلمته التي وجهها للخريجين: «إن الآمال معقودة عليكم، في الإخلاص لدينكم، والولاء لوطنكم، وخدمة مجتمعكم، فالشباب أمثالكم هم عدّة الحاضر، وأمل المستقبل، فاعقدوا العزم على العطاء، وحسن الأداء، وكونوا يقظين لكل حاسد وحاقد، يريد أن ينال من وحدة الكلمة، وكرامة الوطن، فالوطن للجميع، والمواطنة مسؤولية وأمانة في أعناقنا جميعاً، ومسؤولية بنائه وتنميته هي مسؤولية الجميع».