كشف أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف، أن الأمانة رصدت مبلغ خمسة مليارات و900 مليون ريال لمشروع السيول، مضيفا أن الأمانة تعمل حاليا على وضع الخطوات الإجرائية والدراسات المبدئية له، وستفتح مكتبا خاصا باسم «مكتب مشروع السيول» ويتبع للأمانة. وأكد خلال رعايته أمس، افتتاح مبنى إدارة الرخص، ومبنى الوحدة النسائية ببلدية النسيم، وكذلك مكتب البلدية بالنظيم التابع للبلدية، استعداد الأمانة لموسم هطول الأمطار المستقبلية من خلال فرق الطوارئ، مبينا أن بعض المناطق حلت مشكلاتها عن طريق المشروعات المتفرقة كالتوصيلات وغيرها. وأوضح ابن عياف أن الأمانة تتجه لتحويل فرع بلدية النظيم إلى رئيس، لأن مدينة الرياض لا يمكن إدارتها إدارة مركزية لكبرها، وأضاف «توجه اللامركزية قديم في المدينة، حيث فتحت أمانة منطقة الرياض 15 بلدية فرعية، وكبرت وأصبحت تمثل بلديات رئيسة وكبيرة وتحتاج إلى فروع، فوجدنا أن تكون البداية بحي النظيم لأننا شعرنا أنه بحاجة إلى وجود بلدية، كما أن الفكرة موجودة الآن لكل رؤساء البلديات الفرعية، وذلك لتوجه الأمانة بأن تقسم كل بلدية فرعية إلى أربعة أقسام وتفتح فيها مكاتب فرعية، بالإضافة إلى كل بلدية فرعية. وأشار إلى ضرورة أن يكون لكل بلدية فرعية مجلس أصدقاء البلدية تجمع أعيان ومهتمين وناشطي الحي، وأضاف «بدأنا ذلك في النظيم من خلال وجود مجموعة من الناشطين في العمل التطوعي والبلدي، وهم متعاونون معنا من خلال مناقشة عدة أمور، ويعد هذا نموذجا سيتم تعميمه على جميع بلديات الرياض». وتابع «أعطيناهم فرصة من ثلاثة أسابيع إلى شهر لتقديم متطلبات النظيم الكاملة من ناحية السفلتة، والإنارة، والحدائق، والتشجير، وسيعقد اجتماع في مكتب النظيم بحضور الإدارات المعنية وهي الصيانة والتنفيذ وصحة البيئة والنظافة، ومن ثم عمل خطة عمل وبدء العمل فوراً». وحول افتتاح مبنى إدارة الرخص ومبنى الوحدة النسائية ببلدية النسيم، قال ابن عياف، إن كل إدارات البلديات الفرعية يوجد بها أقسام نسائية، وأضاف «هذه الخطوة جيدة ونموذجية، وفي الشهر المقبل سيدشن وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب، حفلاً بمناسبة مرور خمس سنوات على بدء افتتاح الوحدات النسائية».