د. طه فودة توصلت دراسة علمية حديثة أجريت على حليب الإبل إلى أنه يعتبر علاجاً فعالاً لمرضى قرحة الإثني عشر، وأكدت البحوث فعالية حليب الإبل في منع حدوث السرطانات المختلفة سواءً بالنسبة للحيوانات المختبرية أو حتى الإنسان بسبب فاعليته في منع تكوين مركبات» النتروسامينات» في الجسم، وهي المسؤولة عن حدوث السرطانات، كما تعتبر مادة مضادة للأكسدة، ما يساعد على حماية أنسجة الجسم المختلفة من التلف، وبالتالي تقل نسبة إصابة الإنسان بالسرطانات المختلفة. وتم اكتشاف بروتين خاص في حليب الإبل مشابه لعمل هرمون الإنسولين وبتركيز يقدر بأربعين وحدة، لكل لتر حليب، كما لوحظ قابلية حليب الإبل للتقليل من نسبة الكوليسترول في الجسم، حيث يمنع حدوث حالة تصلب الشرايين في الجسم، وإصابة الإنسان بأمراض القلب كما يعتبر حليب الإبل مقويا للبصر، والجسم عموماً. د. عصام محمد الجلي وأكد اختصاصي الطب والعلاج البيطري بجامعة الملك فيصل د.عصام محمد الجلي، أن خطر شرب حليب الإبل بدون غليه، قد يعرض متناوله إلى الخطر، وقد تصل هذه الخطورة إلى إصابته بالحمى المالطية» بروسلا»، مبيناً ضرورة غلي الحليب لضمان تعقيمه من الميكروبات المسببة للأمراض المعدية. وقال اختصاصي الطب والعلاج البيطري بجامعة الملك فيصل د. طه فودة» لا بد من غلي الحليب قبل الشرب، وذلك لضمان عدم تلوثه من الأيادي أثناء عملية الحلب، أو تلوث ضرع الناقة لأنها منطقة حساسة و يسهل تلوثها بالبكتيريا، وتنتج عنها الحمى المالطية، موضحاً أن عدوى الحمى قد تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.