ألقت الشرطة المكسيكية القبض على ثمانية أشخاص بتهمة قتل امرأة وصبيان في سن العاشرة وتقديمهم كقربان وصب دمائهم على صنم مذبح هو عبارة عن هيكل عظمي يحمل منجلاً ويرتدي عباءة واسعة. ويطلق اسم عبادة الموت المقدس على هذا التوجه المنتشر حالياً في المكسيك ويبلغ عدد أتباعه مليوني شخص من الوثنيين والسحرة. وقال المتحدث باسم النيابة العامة بولاية سونورا إن أخر عمليات القتل ارتكبت الشهر الماضي، في حين ارتكبت الجريمتان السابقتان في عامي 2009 و2010. وعثر على جثث الضحايا في موقع المذبح، وبدأت التحقيقات عندما أبلغت عائلة الطفل عن اختفاء ابنها منذ شهر. وتجرى طقوس عبادة الموت ليلاً عند مذبح الصنم بفتح أوردة القربان البشري وهو حي وتركه ينزف حتى الموت وتقديم دمه قربانا للصنم.