تعيش الجامعة هذه الأيام فرحتها الكبرى بتخريج الدفعة ال33 من طلابها برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وتسعدني بهذه المناسبة تهنئة الوطن بهذه الكوكبة من الخريجين، الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة ليكونوا لبنة بناء في مجتمعهم الشغوف للتنمية، كما يسعدني أن أتوجه بالتهنئة إلى أبنائنا الخريجين، على ماحققوه من إنجاز بحصولهم على الدرجة العلمية التي كانوا يتطلعون إليها عند التحاقهم بالجامعة. أخي الخريج أرجو أن لا تعد ما حققته من علم ومعرفة هو نهاية المطاف، فاكتساب المعرفة وتطوير الذات ليس له حدود. أمامك تحديات جديدة في إثبات الوجود وتحقيق الذات في ميدان العمل فكن قيمة مضافة في عملك فلاشيء لايقبل التطوير والتحديث، واجعل من وظيفتك أين كانت نقطة انطلاق نحو إثبات ذاتك وبناء خبراتك. أيها الزملاء الخريجون إن الاحتفال الذي تنظمه الجامعة للتخرج ليس لتوديعكم ليكون آخر اللقاء بكم وإنما لتجديد عقد الشراكة معكم وأخذ العهد منكم بأن تتواصلوا معها بتقديم مرئياتكم وأفكاركم وتجاربكم التي تكتسبونها من خلال عملكم لتكون إحدى ركائز التقويم والتطوير لبرامج الجامعة الأكاديمية وهذا حق الجامعة عليكم فلا تبخلوا بالتواصل المستمر معها.