• نادي النصر السعودي وجماهيره من أبرز العوامل لسريان الروح في جسد الرياضة السعودية المثخن بعشرات الجروح والإخفاقات في السنوات الأخيرة . • هذا النادي ليس ملكاً لعائلة معينة ، بل هو ملك لمئات الالآف من المهووسين باللون الأصفر البراق وجوهرة الصحراء، وإن لم يكن كذلك فيجب أن يكون. • مسألة الابتعاد عن البطولات، يتحملها فكر إداري فاسد، مقوماته لا تتجاوز حكاية «شدوا حيلكم» ياشباب ومضغ عبارة مستهلكة تقول «النصر بمن حضر» وأعضاء شرف «يترززون» وديونهم تفوق شعر رؤوسهم جاؤوا فقط للمتاجرة بمشاعر عشاق هذا الفريق. • مشاهدة مباراة واحدة في الوقت الحالي، كفيلة للحكم على أن النصر لم يعد النصر، لاعبون «مشي حالك» وطاقم تدريبي لايصلح إلا في جلسة بلوت! • عودة النصر للانتصارات يعني عودة الحياة لمئات الالآف من أفراد الشعب الذين توقفت قلوبهم منذ سنوات غاب فيها هذا الفريق «الحالة» عن تحقيق النصر. • يا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب، ساهم في إعادة بناء نادي النصر، فهي خطوة لبناء المنتخب ورياضة الوطن. • أخيراً، في حالة العجز عن معالجة وضع النصر، فاقترح دراسة دمجه مع ناد آخر لكي لاتخسر رياضة الوطن هذه الجماهيرية الطاغية التي يمتلكها نادي النصر. • أصدقائي، عشاق نادي النصر، هذا ما أستطيع فعله لخدمة قضيتكم «نادي النصر» راجيا أن يعود فريقكم كما تتمنون.