أبدى عدد من أولياء أمور طالبات المدرسة المتوسطة الثانية للبنات الواقعة في شارع الخمسين برأس تنورة «رحيمة سابقاً»، تخوفهم من سقوط سقف المدرسة وجدرانها على الطالبات حيث باتت آيلة للسقوط لتهالك مبناها القديم. كما أعرب الكادر التعليمي داخل المدرسة من معلمات وطالبات عن قلقهم من سوء وضع المدرسة، وتسائل عدد منهم عن دور الصيانة في إدارة التربية والتعليم رغم الميزانيات الضخمة التي قدمتها الدوله لقطاع التعليم في منشآتها، في حين طالب آخرون بنقل المبنى مباشرة لمبنى جديد تحسبا لوقوعه في أي لحظة، في الوقت الذي طالب فيه جانب منهم بتحقيق الحد الأدنى من المشكلة وإعادة ترميم المدرسة وصيانتها. وأكد المواطن خلف الشمري أن المدرسة يجب أن تنقل، حيث باتت تخيف الطالبات نتيجة التصدعات الكبيرة في جدرانها، وأضاف الشمري أنه يفكر جدياً في نقل بناته من المدرسة لمدرسة أخرى. ووافقه الرأي المواطن علي الزهراني قائلاً» مازلت في حيرة من أمر الوزارة كيف لها أن تبقي أكثر من 400 طالبة تحت سقف مهدد بالسقوط وجدران متهالكة، مطالباً بسرعة إيجاد الحلول وتسخير الإمكانيات المادية لإنقاذ الطالبات. في حين أوضح عبدالعزيز المسعري أن المدرسة من أقدم مدارس المنطقة ويجب على وزارة التربية إنهاء الأزمة التي باتت واضحة في وجوه الطالبات والمعلمات، مضيفاً أن الخوف قد يؤخر الطالبات دراسيا في حال عدم شعورهن بالأمان. ومن جانبه أكد مدير الإعلام التربوي بتعليم المنطقة الشرقية خالد الحماد أن المبنى مدرج ضمن خطة الترميم للعام المالي الحالي حيث تم العرض على لجنة فحص العروض بإلغاء مشروع الترميم السابق بسبب ضعف الإمكانيات المادية والبشرية للمقاول الذي تم ترسية المشروع عليه، مشيراً إلى طرحها فور استكمال الإجراءات النظامية وإلغاء مشروع الترميم السابق وترسيتها على مقاول أكثر قدرة وإمكانية. الإهمال يظهر على دينمو الماء داخل سور المدرسة