قامت بلدية طلعة التمياط بإنشاء مجسمات جمالية تعبر عن الموروث الثقافي للمنطقة من الحجر الطبيعي، وكان لهذه المجسمات الأثر الحسن في نفوس أهل المدينة، إذ أضفت بعداً جمالياً على مداخل ومخارج المدينة على امتداد الجزيرة الوسطية بالطريق الدولي. وقال رئيس البلدية المهندس الظمني حطاب الرويلي، إن فكرة هذه المجسمات أتت بعد دراسة متأنية للعادات الاجتماعية لأهالي طلعة التمياط خاصة والشمال عامة، وهي ربط للماضي العريق بالحاضر المتميز، فقد راعينا إضافة الجمال لجودة الخدمة المقدمة، حيث قامت البلدية بالاهتمام بالبنية التحتية للمدينة بعد أن تم تأسيس البلدية، وبعدها قمنا بإضافة أشياء جديدة من بيئة المواطنين كالدلة والإبريق ومنفاخ النار ورصف الجزر الوسطية بحجر الكنكري الأبيض والأصفر وإضافة الألوان لها. وأضاف أن هذه المجسمات تم تركيبها من الحجر الطبيعي الخالص دون أي إضافات أخرى، وتم الانتهاء منها في وقت قصير ولم تكن مكلفة أوتحتاج إلى صيانة مستمرة، في حين تحتاج المجسمات الأخرى الصناعية والخرسانية والمعدنية إلى صيانة، وتتأخر في إنشائها. وكانت بلدية طلعة التمياط قد حصلت على جائزة التميز البلدي على مستوى الأمانات والبلديات من صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد رغم حداثة إنشائها قبل أربعة أعوام. وقال أحد منسوبي بلدية طلعة التمياط، منيف محمد الحريري أن طلعة التمياط جعلت المدينة تحفة حضارية وعروسا شمالية تتباهى بعرض جمالها ومحاسنها أمام عابريها وزائريها، وكان لجهود رئيس البلدية وزملائه أكبر الاثر على نيل هذه المدينة ألقابا متميزة.