دفعت مشتريات المستثمرين العرب والمصريين مؤشرات بورصة مصر الرئيسية للارتفاع وسط حالة من التذبذب الشديد خلال جلسة تداول أمس. وتفوقت الأسهم الكبرى على الصغرى خلال تعاملات أمس بعد النشاط الكبير لأسهم قطاع العقارات وأوراسكوم للإعلام والاتصالات، والبنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس القابضة. وربح رأس المال السوقي للبورصة نحو 1.6 مليار جنيه، ليعوض نحو خمسة مليارات جنيه من خسائره التي مني بها منذ بداية الأسبوع بنحو 13 مليار جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أمس والذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة مدرجة في السوق بنسبة 1.1%، مسجلا مستوى 5040 نقطة، بارتفاع 54.7 نقطة. وتراجع مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة بنسبة 0.19%، إلى مستويات 454.9 نقطة، بانخفاض 0.85 نقطة. وصعد مؤشر الأسعار بنحو 0.24% إلى مستويات 794 نقطة، بارتفاع 1.94 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم فقط نحو 327.8 مليون جنيه، من خلال 28729 صفقة بيع وشراء على أسهم 173شركة. وارتفع إقفال أسهم 68 شركة مقابل انخفاض أسهم 81 شركة، بينما ثبت إقفال 24 ورقة مالية. وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء لصالح السوق بنحو 4.7 مليون جنيه، من خلال مشتريات إجمالية بنحو 35.7 مليون جنيه، مقابل مبيعات إجمالية قيمتها 31 مليون جنيه. وقال خبراء أسواق المال والاستثمار إن السوق شهد نقصا واضحاً في السيولة نتيجة حالة عدم اليقين وسط ترقب لما ستسفر عنه المسيرات التي دعت إليها القوى السياسية والتي وصل عددها لنحو عشرين تياراً وحركة لرفض اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، إلى جانب ترقب الدعوات لمليونيات جديدة الجمعة المقبلة، تحت مسمى مليونية رفض الدستور.