دشّن وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كرسي «الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأمن المعلومات» بجامعة الأمير محمد بن فهد، خلال زياره قام بها للجامعة صباح أمس. وكان في معيته أثناء الزيارة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد. وشاهد الأمير سلمان في خلال زيارته عرضاً مصوراً يحكي قصة إنشاء الجامعة منذ وضع سموه لحجر أساسها، قبل ست سنوات، واطلع على مجسم يوضح التخطيط المعماري للحرم الجامعي، قبل بدء المراحل الفعلية لإنشاء المباني، وقبل الافتتاح الرسمي للجامعة على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – عام 2008م. وأظهر العرض المصور زيارة ولي العهد ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، إلى المنطقة الشرقية، والذي استمع خلالها إلى شرح عن الجامعة، إضافة إلى تدشينه كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب وقتها. واطلع الأمير على مباني الجامعة والمسرح الرئيسي، قبل أن يقوم بتدشين كرسي سموه الكريم لأمن المعلومات والذي يهدف إلى زيادة ونشر الوعي بأمن المعلومات وتطوير تقنيات وأساليب أمن المعلومات بناء على نتائج وتوصيات مجموعة من الدراسات والبحوث العلمية. وفي ختام زيارته قدم مدير الجامعة، الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، هدية تذكارية لسمو الأمير سلمان بمناسبة هذه الزيارة. ووصف الأنصاري الزيارة بالحدث المهم والتاريخي للجامعة ، مشيراً إلى أنها تهدف إلى إطلاعه على مراحل إنشاء الجامعة حتى حفل التخرج الأول لطلابها. واعتبر الأنصاري تدشين كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز لأمن المعلومات أقل هدية يمكن أن تقدمها الجامعة لسموه الكريم بعد أن وضع أولى لبناتها في العام 2006، وأضاف « تتشرف الجامعة باحتضان كرسي سموه لأمن المعلومات، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات» لافتاً إلى أن الجامعة ستعمل على تحقيق أهداف الكرسي بكل كفاءة وفعالية. وأوضح أن علم أمن المعلومات، يتعلق بتوفير الحماية للمعلومات من المخاطر خاصة في ظل تدفقها بشكل مستمر من كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية. وأضاف الأنصاري « أن التطور الكبير في تقنيات ووسائل وبرمجيات أمن المعلومات، اقتضى دراسة مستمرة، من أجل استيعاب هذا التطور والإضافة إليه، وهذا مايهدف إليه الكرسي» . مدير جامعة الأمير محمد يشرح لوزير الدفاع مشروع الجامعة (تصوير: محمدالزهراني)