أكدت التقارير الواردة للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها القاهرة، أن المعارك الدائرة في جمهورية مالي أفضت إلى هروب أكثر من «مائتي ألف» شخص، لجأوا لبعض الدول المجاورة، مثل، موريتانيا والنيجر وبوركينافاسو، منهم، حوالي (35) ألف شخص فروا إلى الجزائر، الأمر الذي يدعو إلى تقديم كل أنواع المساعدة الإنسانية. وأفاد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا، بأن هؤلاء اللاجئين في الجزائر، يقيمون حالياً في مخيمات نُصبت خصيصاً لهذا الغرض في المناطق الحدودية بين البلدين وهم في هذه الحالة المزرية بأمس الحاجة إلى العون الغذائي والملابس والخدمات الصحية، لا سيما وأنهم أثناء تلك المعارك المستمرة، فروا يصحبهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين. وأضاف الباشا أن لجنة الإغاثة العامة ومن أجل المساهمة في إنقاذ ونجدة هؤلاء المنكوبين، أهابت بأعضائها من المنظمات الإنسانية تسريع خطاها في تقديم عونها الإنساني لهؤلاء المنكوبين. الشرق | جدة