مؤكدا أن فريقه السابق بحاجة لإعداد نفسي.. الهريفي ل الشرق:

أكد كابتن فريق النصر الدولي السابق فهد الهريفي أن انعدام ثقافة الفوز لدى فريقه في السنوات الماضية، ساهم في الخسائر الثقيلة التي تعرض لها في دوري هذا الموسم وآخرها أمام فريقي الشباب ونجران، مشيرا إلى أنه لو تعادل في مباراة اليوم أمام الهلال فإن ذلك يعتبر مكسبا بالنسبة له، قياسا بالنتائج الهزيلة للفريق هذا العام .
وأبان أن النصر أصبح يلعب باسمه وتاريخه وإنجازاته، وقال: الفريق ضائع فنيا داخل الملعب وغير مقنع في الأداء.
وكشف الهريفي في تصريحه ل «الشرق» أن مباريات الديربي تعتمد أساسا على التحضير النفسي الجيد لأنه عامل رئيس في كسب المباراة، إلا أن النصرافتقد هذا العامل في السنوات الأخيرة».
وأضاف: عندما يخسر النصر أمام فريق مثل نجران مع احترامي الشديد له، فإنه يكون بحاجة لإعداد نفسي خاص لتجاوز فريق كبير بحجم الهلال «، مؤكدا أن الرؤية الفنية غائبة في النادي ولايمكن لأي شخص أن يعرف ماهي الطريقة التي يلعب بها الفريق، كما أن أسلوب اللعب لايناسب إمكانات عناصره في ظل تواضع مستوى وقدرات لاعبيه الأجانب وانخفاض مستوى اللاعبين المحليين.
وأبان الهريفي أن الفريق النصراوي كان يلعب في عام 1414ه بطريقة ترتكز على الاعتماد على ثلاثة لاعبين، بينما يتكيف باقي اللاعبين على هؤلاء ضمن تكتيك معين، قادنا لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين، وأكد أن هذه الطريقة غائبة حاليا ومطبقه من قبل نادي الأهلي الذي ينافس هذا العام على بطولة الدوري بعدما احتل في العام الماضي المركز السادس.
وأشار كابتن النصر السابق إلى أن تحقيق الفوز على الهلال بوضعه الحالي ليس مستحيلا وقال: الهلال يعاني ضعفا في دفاعه وحراسته منذ بداية الموسم، لكن النصر لم يستغل هذه العوامل في مباراتي الدوري وكأس ولي العهد، اعتقد أن ضعف الإعداد النفسي والقراءة الفنية كانت وراء الهزيمتين .
لكن الهريفي رجح كفة الهلال للفوز، وقال: تردي نتائجه في كأس آسيا وتراجع مستوياته في الدوري المحلي سيكون دافعا له لتحقيق فوز معنوي، وهذا لا يتأتى إلا بالفوز على الغريم التقليدي النصر.
وختم الهريفي حديثه متمنيا أن يقدم النصر مباراة جيدة ويكون فيها موضوعيا ومتدرجا في طريقة أدائه طيلة زمن المباراة، وإن لم يكسب فإن التعادل أمام الهلال يعتبر نتيجة ممتازة قياسا بنتائج النصر الأخيرة في الدوري.وشدد الهريفي على أن الإعداد النفسي الجيد في المباراة سيكون هو الفيصل في تحقيق نتيجة إيجابية.