البعارين استباحت طريق الرياضالشرقية، بالذات المائة كيلو الأولى حينما تغادر الشرقية، الجِمال هناك تسرح وتمرح بعد أن طمرت الرمال السياج الواقي من الجمال من الطرفين، وأحياناً تمزق السياج بفعل فاعل سواءً على الطرفين أو في المنتصف في الجزيرة الواصلة بين الطريقين (رايح جاي).. مما يشكل خطورة كبيرة على عابري الطريق الذين اعتادوا على سلاسته.. الآن الجمال من الجهتين تختال، وفي المنتصف قد تصادفك سيارة تريد العودة (يو تيرن) من خلال سياج ممزق. لطالما أُعجبت بالسياج الحامي لطريق الرياضالشرقية سواءً على الطرفين أو في المنتصف؛ الذي ظل صامداً سنين طويلة أمام عبث العابثين، وجنوح الرمال التي طمست بعض أجزائه نهائياً. مطلوب من وزارة النقل صيانة عاجلة لهذا السياج بالذات في الوصلة الأولى حينما تغادر الشرقية، الذي يشكل دعامة أساسية بعد الله في حماية عابري هذا الطريق. الجمال السائبة في الليل من أخطر مسببات الحوادث على الطرق في المملكة، لصعوبة رؤيتها من مسافات بعيدة تتيح للسائقين تجنبها، وأحياناً تجنبها المفاجئ مَدعاة للاصطدام بسيارة أخرى.. من الطرق المثالية للوقاية من خطر الجمال على الطرق السريعة في المملكة توزيع أحزمة فسفورية على أصحابها لربطها على الجمال فتضيء في الليل حينما تسطع فيها أنوار السيارات فتتيح للسيارات العابرة تجنبها قبل الاصطدام بها. مطلوب، تضافر جهود وزارة النقل مع أمن الطرق وأصحاب الجمال، لحماية عابري الطرق السريعة في المملكة من أخطار الجمال العابرة، حمى الله الجميع من كل سوء.