كشف مصدر مطلع ضم ما يقارب 5000 معلم ومعلمة ممن هم على ملاك وزارة الدفاع إلى وزارة التربية والتعليم خلال الشهر المقبل، بحيث سيكون آخر ارتباط لهم مع وزارة الدفاع بنهاية شهر جمادى الأولى، وسيصرفون رواتبهم ويتلقون مهامهم الإدارية من وزارة التربية والتعليم اعتباراً من جمادى الآخرة. وأشار المصدر ل «الشرق» إلى أن وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وافق على استمرار أحقية العلاج بالمستشفيات العسكرية لمنسوبي إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلّحة، بنين وبنات، مع أسرهم بعد ضمهم إلى وزارة التربية والتعليم، تقديراً من سموه للجهود التي بذلوها طوال ستين عاماً في خدمة العملية التربوية والتعليمية، بعد أن رفع رئيس هيئة الأركان العامة بتوصيات تتضمن استمرار تمتعهم بأحقية العلاج في المستشفيات العسكرية والاستفادة من خدمات العلاج للمتقاعدين منهم أو من سيتقاعدون بعد الضم. وسيشمل ذلك جميع منسوبي الثقافة والتعليم ومدارس الأبناء الذين كان تاريخ تعيينهم قبل 1 محرم 1433ه. وجاءت الموافقة الكريمة من سموه برقم 1/1/1/8855 وتاريخ 1 صفر 1433ه في إطار تفعيل الأمر السامي الكريم رقم 132 وتاريخ 21 جمادى الأولى 1424ه القاضي بنقل مهمة التعليم العام من وزارة الدفاع إلى وزارة التربية والتعليم وقد تم تخصيص عدة لجان للقيام بوضع الخطط والآليات المناسبة لإنهاء إجراءات تسليم مدارس الأبناء بمختلف مناطق المملكة إلى وزارة التربية والتعليم. وأشار المصدر إلى بقاء الإشراف الهندسي والفني للمباني المدرسية حاليا لوزارة الدفاع. وكان نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي أكد في تصريح له قبل شهرين لإحدى وسائل الإعلام أن إدارة الثقافة والتعليم التابعة لوزارة الدفاع أخطأت في بيانات معلمين ومعلمات أرسلتها إلى وزارة التربية والتعليم، معتبراً أن ذلك أخّر ضم معلمي إدارة الثقافة إلى وزارة التربية والتعليم، مؤكداً قرب انتهاء إجراءات انتقال المعلمين والمعلمات إلى ملاك وزارة التربية والتعليم.