تجمع عشرات المعلمين العاملين في مدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع أمام مقر وزارة التربية والتعليم في الرياض أمس، للمطالبة بتفعيل القرارات الصادرة بدمج مدارسهم بمدارس التعليم العام التابعة ل«التربية». وذكر المتحدث باسم المعلمين بندر الرفيعى ل«الحياة» أن وزارة التربية والتعليم شكلت لجنة لنقل البيانات الوظيفية لنحو 5آلاف معلم ومعلمة عاملين في مدارس الأبناء إلى وزارة التربية والتعليم إلا أنها توقفت فجأة وبلا مقدمات، مشيراً إلى أن أمراً صدر في 17-7-1432ه، بتفعيل قرار الدمج مع موازنة هذا العام 1433/1434ه، لكن إدارة الثقافة والتعليم التابعة لوزارة الدفاع لم تتبع القنوات الرسمية في تفعيل الدمج حتى الآن. وقدّم المعلمون المتجمعون خطاباً إلى وزير التربية والتعليم، بشأن تأخير تفعيل قرار دمج مدارس الأبناء مع وزارة التربية والتعليم عن الموعد المحدد له اعتباراً من موازنة هذا العام كما نص على ذلك أمر ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رقم 1/1/1/16265 وتاريخ 17-7-1432ه على حد قولهم. وأشاروا إلى أن بعض زملائهم راجعوا وزارة التربية بتاريخ 8/2/1433ه للاستفسار عن سبب تأخير الدمج، فجرى إبلاغهم أن إدارة الثقافة والتعليم أرسلت البيانات بشكل خاطئ للمرة الثانية بعد أن أخّرتها عن الموعد المحدد لإرسالها بتاريخ 25-11-1432ه. ولفتوا إلى أن إدارة الثقافة والتعليم اتخذت إجراءات بحجة العمل على تفعيل قرار الدمج، منها وقف حركة النقل الخارجية للمعلمين بتعميم رقم 2/20/18755 وتاريخ 19-7-1432ه، ووقف التفريغ للدراسة والإيفاد بتعميم رقم 2/20/20165 وتاريخ 26-7-1432ه، وعدم الموافقة على إخلاء طرف المعلمين المرشحين للوظائف التعليمية في وزارة التربية والتعليم. واتهموا إدارة الثقافة والتعليم بعدم نقل بياناتهم الوظيفية بشكل صحيح على رغم أن فترة 7 أشهر تعتبر مدة طويلة لنقل بيانات 5000 معلم ومعلمة من دون أخطاء متعمدة، معتبرين أن الاستمرار في تأخير نقل بياناتهم الوظيفية يزيد المخاوف بأن ذلك من أجل المماطلة في تفعيل قرار الدمج كما فعلت عام 1428ه. ودعوا وزير التربية إلى إيجاد حل لمعاناتهم الناتجة عن تأخير ومماطلة إدارة الثقافة والتعليم في نقل وظائفهم إلى وزارة التربية على حد قولهم، مشيرين إلى أنهم حرموا نتيجة التأخير في هذا الإجراء من الدخول في حركة النقل الخارجي لوزارة التربية للعام الخامس على التوالي، ومن تحسين مستوياتهم التعليمية للعام الثالث على التوالي، ومن المميزات الأخرى التي يحظى بها زملاؤهم وزميلاتهم في وزارة التربية. نائب وزير «التربية»: «إدارة الثقافة» أخطأت