الرياض – عبدالعزيز العنبر بيئتهم طاردة.. واستفزُّوني شنَّ المخرج سعد الوثلان هجوماً عنيفاً على شركة الخبير الرياضي، مؤكِّداً اعتزاله الإخراج الرياضي بنهاية عقده مع الشركة احتجاجاً على ما وصفه بالاستفزاز والتطفيش من قبل الجهات المسؤولة بالشركة، واصفاً المباريات المسندة له بتكملة العدد والهامشية قياساً بما يستحوذ عليه المخرجون الأجانب، معتبراً تلك المباريات تصلح لتدريب المستجدين ، وأنها أسندت إليه كوسيلة للتطفيش، مبيناً أنه لم يجد ما يبرر الوقوف ضده سوى الحسد ممن يعرفون أنفسهم، وآخرون هم الأجانب يخشون على آمالهم العريضة في ألا يستمروا في هذا الدوري، الذي رأوا فيه صيداً ثميناً لهم. وقال الوثلان ل»الشرق»: سأعتزل الإخراج التلفزيوني قريباً وأهجر بيئته غير الصالحة إلا للشحن النفسي والضغوط والتوترات، التي تفتعلها شخصيات كل همها محاربة النجاح والتصدِّي لأي تميُّز يحجِّم من طموحاتها وتابع: ابتعدت لسنتين وأكثر عن الإخراج التلفزيوني للمباريات ليس زهداً فيه ، ولكن لأن الأمور من الناحية الإدارية لم تكن تسير على الوجه الصحيح آنذاك في ال ART ، لكني قبلت بعرض الخبير الرياضي لأنهم عوّلوا على مشاركتي كثيراً، والأهم هو أن نثبت أننا كسعوديين لا نقل كفاءة ومهنية عمن سبقونا متى توفَّرت عوامل التفوق والإبداع «.واستشهد بعدد من الأسماء اللامعة التي ابتعدت أو أبعدت بفعل فاعل من التلفزيون، لا لشيء إلا لأنها مؤهلة، ومن هؤلاء على سبيل المثال عبدالعزيز الرويشد، يحيى علي عسيري، بندر المجرشي، ومحمد العنزي، وفي الإدارة عبدالله المقحم وخالد الدوس، وآخر المبتعدين كان المتألق عبدالله الحربي، وفي قائمة الانتظار يقبع المهمشين المعلِّقَين القديرين ناصر الأحمد وغازي صدقة.وعن رأيه في الكاميرا العنكبوتية، أوضح: النقل يمكن أن يكون مثالياً ونموذجياً من دونها، كونها أصلاً جماليةً لا غير، لكن الكثيرين أعطوها زخماً من الاهتمام متوهمين أنها العصا السحرية التي ستحوِّل النقل من صورته النمطية التقليدية إلى مساحات من الإبداع، فلا يمكن تحقيق هذا ومن بيدهم زمام الأمور لا يفرقون بين النقل التلفزيوني والنقل الجماعي، مشبها الكاميرا العنكبوتية ب»الزبرقة» في السياكل قديما، وقد تكون الكفرات منسمة أو الجنزير مقطوعاً ومع هذا ترى الأنظار مبهورة بهذه اللوحة الفنية من كل الألوان. استديوهات القنوات الرياضية السعودية ( الشرق)