أوضح المدير العام لحماية البيئة والحياة الفطرية بمملكة البحرين الدكتور عادل الزياني أن مركز عمليات الطوارئ البحرية ما زال يراقب وضع الباخرة الليبيرية “استولت فالور”، والتي تبعد بحوالي مائة كيلو متر شمال شرق مملكة البحرين. ولفت إلى أن عمليات إنقاذ السفينة لا تزال جاريةً من قبل شركة “سميت” المكلفة من مالك السفينة، وذلك بسبب حادث الانفجار الذي حدث ليلة البارحة ما أسفر عن حريق تم التعامل معه وتم إخماده. وأكد الزياني أنه لم يثبت وجود أي تسرب للمواد الكيميائية من حمولة السفينة في البيئة البحرية، حيث قامت الجهات المعنية، العاملة في مركز الطوارئ بإرسال فريق للاطلاع عن قرب وأخذ العينات اللازمة من مياه البحر في منطقة العمليات للتأكد من سلامة المياه والبيئة البحرية من أي تسرب. وأشار الزياني إلى أن السفينة قد تعرضت خلال الأيام القليلة الماضية لأضرار كبيرة وشرخ في منتصفها، ما حدا بفرق الطوارئ بالمملكة إلى وضع أسوأ الاحتمالات، إلا أن الفرق في الوقت ذاته تجري عمليات التقييم الكامل لأضرار الباخرة وتفريغ حمولتها، حيث لا يزال جزء من الحمولة غير متأثر بالأضرار التي لحقت بالسفينة، ما يتطلب تفريغ الكمية المطلوبة حتى لا يحدث أي تسرب في أي وقت في البيئة البحرية. وقال الزياني إن العمل جارٍ على مدى 24 ساعة من أجل حماية البيئة البحرية والمرافق الحيوية في مملكة البحرين، مشيراً إلى أنه تم تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالانسكابات النفطية والمواد الكيميائية في مركز الطوارئ البحرية المكونة من جميع الجهات ذات العلاقة بالموضوع.