تجنباً للسلبية وانطلاقاً من مبدأ (الاعتراف بحق المجتمع فضيلة) وانطلاقا من معلومة ثمينة واقعية اكتسبتها وأنا صغيرة أن الطالبة أكثر اجتهاداً وحرصاً من الطالب ومن مبدأ لا تعطني سمكا.. ولكن علمني كيف أصطاد، وجب الحديث عن «أقدع» بنات.. طالبات جامعة الأمير سلطان ومؤسِّسات مشروع مشكاة الخيري. المشروع موجه لكبار السن أو لمحدودي الدخل ويقوم على توفير الفرص للتدريب على الحاسب الآلي بالتعاقد مع شركة عالمية تمنح شهادة معتمدة تؤهل المستفيدة من المشروع للدخول في سوق العمل، واللفتة الجديرة بالذكر أن فكرة المشروع الخيرية تقوم على توفير المواصلات المجانية والوجبات الغذائية والأجهزة المحمولة والمناهج الخاصة وغيره من المتطلبات بالتعاون مع عدد من الشركات والمؤسسات الداعمة فضلا عن مساهمة واعتماد المشروع من قبل جامعة الأمير سلطان. استوحت الطالبات اسم المشروع «مشكاة» من الآية الكريمة في قوله تعالى: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ» كما أن الهدف الرئيس من هذا المشروع الخيري هو توفير فرصة اكتساب المهارات الحاسوبية الأساسية لكل امرأة من النساء السعوديات ممن لم يحالفهن الحظ لاكتساب هذه المهارات بسبب كبر السن أو الصعوبات المالية وعدم قدرتهن على اكتسابها وحدهن لتأتي هذه الفرصة وهذه المشكاة لتنير وتستنير. من جهة أخرى هذا العمل جاء برعاية قسم خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الأمير سلطان، وقامت جمعية خيرية بترشيح الأسر المناسبة للاستفادة من المشروع. الزبدة: لو ثلاثة أرباع المجتمع نساء كان.. المجتمع بخير!