Select box Plugin option is: نيويورك – أ ف ب اعتمد مجلس الأمن الدولي الأربعاء بيانا رئاسيا يطالب بأن تطبق سوريا “فورا” الخطة التي عرضها المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان لحل الأزمة ويتضمن تحذيراً مبطنا باتخاذ اجراءات دولية. وبعد مفاوضات مكثفة بين القوى الكبرى، وافقت روسيا والصين على النص الذي قدمته فرنسا ويدعو الرئيس السوري بشار الأسد إلى العمل في اتجاه وقف العنف وانتقال ديموقراطي. والبيان الذي ليس له قوة قرار رسمي يقدم دعما قويا لأنان والخطة الواقعة في ستة نقاط، والتي عرضها خلال محادثاته مع الرئيس السوري في دمشق في وقت سابق هذا الشهر. ويقول البيان إن “مجلس الأمن يدعو الحكومة السورية والمعارضة إلى العمل بحسن نية مع الموفد في إتجاه تسوية سلمية للأزمة السورية من أجل تطبيق اقتراحه الواقع في ست نقاط بشكل كامل وفوري”. وقال المجلس أنه على أنان أن يطلعه بانتظام على جهوده. وأضاف “في ضوء هذه التقارير سينظر مجلس الأمن في خطوات إضافية كما يراها مناسبة”. وتدعو خطة أنان إلى وقف القتال تحت إشراف الأممالمتحدة، وسحب القوات الحكومية والأسلحة الثقيلة من المدن التي تشهد احتجاجات وهدنة إنسانية، لمدة ساعتين يوميا، لإفساح المجال لوصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة من أعمال العنف. كما وافق مجلس الأمن على بيان صحافي اقترحته روسيا ويدين التفجيرات في دمشق وحلب في نهاية الأسبوع. وجاء في البيان الثاني أن “أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد التعابير الهجمات الإرهابية التي وقعت في دمشق بسوريا في 17 و19 مارس وفي حلب بسوريا في 18 مارس مما تسبب بعشرات القتلى والمصابين”.وأضاف “أنهم يعبرون عن تعازيهم الحارة لعائلات ضحايا هذه الأعمال الشنيعة”. وقال دبلوماسيون أن دولا أوروبية لا تزال ترغب في استصدار قرار ملزم في مجلس الزمن حول الأزمة السورية. وقال السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة جيرار ارو تعليقا على البيان “إنه خطوة صغيرة من قبل مجلس الأمن في الاتجاه الصحيح”. أ ف ب | نيويورك