قبل نحو 250 يوما على انطلاق إكسبو 2020 دبي، كُشف النقاب عن ثلاث بوابات جذابة ستستقبل ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم. وستكون المداخل، التي وضع فريق إكسبو 2020 تصميمها بالاشتراك مع المعماري البريطاني البارز آصف خان والاستوديو التابع له، بمثابة إطلالة مستقبلية على المشربية التقليدية، التي تمثل عنصر تصميم أنيقا استخدمه السابقون من أهل المنطقة للسماح بدخول الضوء وتدفق الهواء. وقال أحمد الخطيب، الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في إكسبو 2020 دبي: “نتطلع بشغف لفتح أبوابنا للعالم في 20 أكتوبر 2020، وستمثل بوابات الدخول إلى إكسبو أفضل طريقة للترحيب بملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ومنحهم الإطلالة الأولى على المنشآت المميزة والإبداع الفريد الذي سيشاهدون في مختلف أرجاء الموقع.” ويأتي الكشف عن بوابات الدخول إلى إكسبو بعد إصدار مقطع فيديو مبهر لموقع إكسبو 2020 جرى التقاطه بطائرة مسيّرة، وتظهر فيه بجلاء قبة الوصل مكتملة بشكلها الجذاب. صُنعت المداخل بالكامل من الكربون المقوى خفيف الوزن. وترتفع كل منها 21 مترا عن الأرض، وهو ارتفاع يربو على مبنى من ستة طوابق. ويمتد كل مدخل بطول 30 مترا دون أي دعم إضافي. لكل مدخل بابان يرتفع كل منهما 21 مترا بعرض عشرة أمتار ونصف المتر، وستفتح كل صباح على مدى 173 يوما هو عمر الحدث الأروع في العالم في تعبير رمزي عن الترحيب بالعالم. وتقود المداخل إلى ساحات وصول تملؤها الأشجار، هي الأخرى من تصميم آصف خان – بواقع مدخل لكل من المناطق الثلاث في موقع إكسبو، وهي الفرص والتنقل والاستدامة. وامتدادا للتاريخ الثري الحافل بمنشآت إبداعية شهدتها الدورات السابقة من إكسبو الدولي، فإن هذه المداخل تمثل مستقبل الهندسة المعمارية وهي مستوحاة من الفنون الجمالية التي تميز المنطقة. واستغرق العمل في هذه المنشآت المعقدة ثلاث سنوات، وهي أول عنصر يُكشف عنه بالكامل من تصميم آصف خان، المسؤول عن وضع تصاميم المساحات العامة في إكسبو 2020، الممتدة لأكثر من ستة كيلومترات من مسارات المشاة في أنحاء الموقع. وقال آصف خان، الذي يصف بوابات الدخول إلى إكسبو بأنها أفضل أعماله على الإطلاق: “المداخل هي أول ما تقع عليه عيناك لدى اقترابك من الموقع، لذا فإنها تمثل علامة مميزة في بداية رحلتك في إكسبو 2020 ونهايتها. أتمنى أن تكون الهندسة المعمارية المستخدمة مصدر إلهام لا ينسى لزوار إكسبو، خاصة الأطفال منهم، وأن يشعروا بالسعادة لكون هذه المداخل جزءا من إرث المنطقة. المرور عبر الأبواب يمثل حدثا فعليا ورمزيا للانتقال من الماضي إلى المستقبل.” ستمثل البوابات أول انطباع عن الموقع لملايين الزوار، الذين سيحضرون الحدث الأروع في العالم – أكبر حدث من نوعه يُنظّم في المنطقة العربية.