تستضيف مدينة جدة الاجتماع الوزاري الأول لتطوير قدرات وخدمات الأرصاد الجوية والمناخية في الدول العربيه الأحد المقبل لمناقشة قضايا الإطار العالمي للخدمات المناخية (GFCS) رفع قدرات الدول النامية بما فيها الدول العربية في مجال المعلومات المناخية، وتوفير واستقطاب الدعم اللازم لعمل المراكز الوطنية للمناخ بالدول العربية. وصرح الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية للجامعة العربية الدكتور محمد ابراهيم التويجري أمس بأن الإجتماع سيناقش تطوير البرامج العلمية المتعلقة باستخدامات التوقعات المناخية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الدول النامية والاستفادة منها، ودمج المعلومات والخدمات المناخية في التخطيط والسياسات والبرامج علي الصعيد الوطني، والاستفادة من الاستراتيجية التي ستوضع لبناء القدرات في الدول النامية. وأشار إلي أن إدماج القضايا المناخية تعد ذات أولوية للمنطقة العربية، خاصة إشكاليات ارتفاع مستوي سطح البحر، الجفاف وانحسار الغطاء النباتي، العواصف الرملية والترابية والتي تعد ضمن نطاق العمل للإطار العالمي. وأضاف أن الإجتماع سيناقش تطوير القدرات في الدول العربية، من خلال مراعاة المعايير التي أصدرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بشأن كفاءات ومتطلبات تأهيل الموظفين العاملين بالأرصاد الجوية للطيران، وتنفيذ نظام إدارة الجودة لخدمات الأرصاد الجوية المقدمه للطيران المدني الدولي، ودعم قدرات الدول العربية في اختيار أفضل المواصفات لأجهزة القياس والاتصالات والرصد، والبدء في الإجراءات الخاصه بوضع برامج لتدريب موظفي الأرصاد الجوية بحيث تتطابق ومعايير الكفاءة التي سيتم الالتزام بها اعتبارًا 2013. ونوه التويجري إلي أن نظام المعلومات العالمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية(WIS ) من يحث الدول العربية علي تطوير البنية التحتية للإتصالات الخاصة بشبكات الإتصال وإعداد البيانات الوصفية للمعلومات والتطبيقات المبرمجة. القاهرة | محمد حماد