استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمكتب سموه بالإمارة اليوم, مديرة فرع الجمعية السعودية الخاصة “جستر” سارة بنت محسن الشمري يرافقها محمد بن عبدالله القحطاني “بطل العالم للخطابة” في العام 2015 ، وعدد من المسؤولين في الجمعية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي “للتأتأة”. ورحب سموه خلال اللقاء بالجميع، ثم استمع لشرح عن ملتقى اليوم العالمي للتأتأة الذي يقام في المنطقة. وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أهمية أن تساهم الجمعية في قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على تأصيل مجالات التربية الخاصة من منظور علمي, وأن تسهم في تنمية الفكر العلمي ومنهجيته في مجال تخصص الجمعية والعمل على تطويره وتنشيطه. وأشار سموه إلى أن التأتأة مشكلة عالمية، وتحتاج لتفاعل الجميع ومن الجمعيات المتخصصة بشكل خاص، مستشهداً سموه بتجربة محمد بن عبدالله القحطاني، التي وصفها بالتجربة المضيئة والمثال الحي على قدرة الإنسان بالانتقال من حالة “التأتأة” إلى الحصول على بطولة العالم للخطابة، لافتا سموه النطر إلى أفضلية أن يتكلم الإنسان بتلعثم وتأتأة من أن يختار الصمت والعزلة. وأكد سمو أمير الحدود الشمالية، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهد الأمين – حفظهما الله – على رعاية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بما يحقق لهم أعلى مستويات الرعاية بجميع أنواعها الصحية والتعليمية والترفيهية وغيرها, ويحقق لهم أعلى مستويات التمكين للاندماج بالمجتمع والاعتماد على أنفسهم قدر الإمكان وتمكينهم من العمل والحركة وإطلاق مواهبهم وممارسة هواياتهم. من جهتها أكدت المدير التنفيذي للجمعية بالحدود الشمالية سارة المحسن أن رعاية سمو أمير منطقة الحدود الشمالية والعضو الفخري للجمعية لها بالغ الأثر في إنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه المرجوة، مشيرة إلى أن سموه هو الداعم الأول للجمعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.