عندما تكالبت الأزمات واشتدت رياح المطالبات وسقطت أوراق الدعم الشرفي وغرقت الأندية في بحر المديونيات، زادت من حجمها تخبطات الإدارات وتقاذفت سهام الالتزامات، والمحصلة أندية غارقة وجماهير عاشقة تتجرع مرارة الحسرات وتُصدم بسنوات الانتكاسات، ليتجلى ضوء النجاة في أخر النفق المظلم من خلال مبادرة استثمارية قدمتها الهيئة العامة للرياضة بإطلاق حملة " ادعم ناديك " لإنقاذ الأندية من تراكم المطالبات المالية وتحقيق رغبات المدرجات بالنهوض بالأندية ودعمها من خلال الاشتراك الشهري بمبالغ رمزية تشكل دعامة مالية وتساهم بتخفيف العبء المالي على إدارات الأندية وتلك المنافسات الجماهيرية لها مردود مادي وانعكاسات إيجابية، وتسجل بقائمة الحراك الإيجابي للهيئة العامة للرياضة بفكرة تنويع المداخيل للأندية ويفترض أن يكون للجماهير مساحات أوسع بالنادي من خلال الاستماع لآرائهم في التعاقدات بالتصويت على الإستقطابات، وعقد اجتماعات شهرية بالأندية للمقابلة الجمهور فكما يطالب المشجع بالدعم من حقه أن يشارك بصناعة القرار بناديه.