الدمام – محمد الزهراني كشفت رئيس مجلس أمناء المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية الأميرة عبير بنت فيصل بنت تركي ال سعود بأن الشعور بالمسؤولية الاجتماعية هو ثقافة مجتمع وهذه الثقافة هي ثقافة مجتمع وليست مبادرة. وقالت الاميرة عبير بأنه لابد من تغيير المفهوم المجتمعي بخصوص المبادرات المجتمعية ، جاء ذلك خلال لقاء سموها تكريم المشاركين في مبادرة نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في مدارس التعليم العام الأولى بتعليم المنطقة الشرقية ، بحضور مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان ومديرة وحدة تطوير بنات جميلة الشهري ومدير وحدة تطوير بنين محمد الهندي وعدد من مديري ومديرات الادارات من تعليم المنطقة الشرقية في مقر مجلس المسؤولية الاجتماعية يوم أمس بمحافظة الخبر ، وقالت الأميرة عبير بأن المجتمع لا يعرف إلا جوانب بسيطة من مهام وزارة التعليم ، ولكن وزارة التعليم تقدم مجهودات كبيرة ، وعلى وزارة التعليم كشف المبادرات المجتمعية من خلال اقامة معارض لهذه المبادرات في جميع مناطق المملكة ، لكي يتم اطلاع المجتمع على هذه المبادرات ومعرفة الجهود التي تقدمها الوزارة بهذا الخصوص. من جانبها أشارت الأمين العام لمجلس المسؤولية الاجتماعية لولوة بنت عواد الشمري بأن بداية المرحلة الأولى من المشروع كانت بزيارة وفد التعليم من الرياض للمجلس ، وتوقيع مذکرة تفاهم مع التعليم لنشر ثقافۀ المسؤولية الاجتماعيۀ في التعليم العام ، حيث كان هنالك اجتماعات وورش العمل ، واضافت الشمري بأن المشروع في مرحلته الأولى عقد 13 اجتماع ، وسبع ورش عمل ، و 3 ورش عمل ، و 6 مخاطبات رسمية ، كما تم رصد ميزانية بقيمة 300 الف ريال ، كما شارك في المشروع عدد 9 من القيادات في المرحلة الأولى ، و 17 في المرحلة الثانية ، كما شارك في المشروع 46 متدرب و45 متدربة و أضافت الشمري بأن المستفيدين من مدارس البنين في المرحلة الأولى ، 4 مدارس بنين ، و 31 اداري ، و 145 معلم ، و 1784 طالب ، و 34 من طلاب التربية الخاصة ، أما المستفيدين من مدارس البنات فقد بلغ 4 مدارس و 56 ادارية ، و 114 معلمة ، و 1584 طالبة من جانبه أكد مدير عام تعليم الشرقية الدكتور ناصر الشلعان بأن معلمي و معلمات المنطقة الشرقية، يتميزون بالريادة والسبق وقد عكسوا صور مشرفة على مستوى المملكة. وأضاف الشلعان بأن الخدمة المجتمعية هي مسؤولية الجميع وقطاع التعليم له القدر الأكبر من خدمة المجتمع ونجاح المرحلة الأولى للمشروع ، يجعلنا نتطلع لجهود أكبر في المرحلة الثانية لكي يكون على مستوى تطلعات مجلس المسؤولية الاجتماعية.