الخرج – رائد العنزي يرعى، أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ، مساء الخميس القادم 19-7-1439ه، حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلاب جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالخرج، للعام الجامعي 1438-1439ه، البالغ عددهم 1200 طالباً، وذلك بالمدينة الجامعية في الخرج. وأعرب مدير الجامعة أ.د. عبدالعزيز بن عبدالله الحامد عن شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لحفل تخريج طلاب الجامعة، ومشاركته أبناءه الطلاب فرحة تخرجهم، مؤكدًا أن هذه الرعاية تجسد مدى حرص واهتمام ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على دعم مسيرة التعليم ومشاركة الطلاب فرحتهم في يوم حصادهم العلمي. وبين الحامد أن الجامعة، حققت تقدماً على صعيد التعليم الجامعي النوعي، الذي يوائم – قدر المستطاع – بين رغبات الطلاب والطالبات، ومتطلبات سوق العمل، والخدمة المعرفية على نحو عام، وليست الجامعةُ ومنسوبوها ممن يكتفي بما أُنجزْ، بل الإرادة حاضرة، والطموح عالٍ، والتطلعات واسعة، ولعلنا بذلك نحقق جانباً من رؤى وتطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين أدامهم الله ذخراً للوطن والمواطنين. وقال إن الجامعة تفتخر بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من أبناء الوطن الذين تزفّهم الجامعة إلى ساحات العمل، ليكونوا فاعلين في مسيرة النماء والبناء لهذا البلد الأمين، مقدمًا لهم النصح والوصية بتقوى الله عز وجل ثم شكر النعم التي أنعم الله بها عليهم وعلينا في هذا الوطن الغالي، فلا ينسوا حق الوطن عليهم بالحفاظ على مكتسباته وأمنه، وأن يكونوا حصناً منيعاً ضد كل من يحاول أن ينال من ديننا ووطننا وحكومتنا الرشيدة. من جانبه أوضح الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية أن عدد خريجي دفعة هذا العام بلغ 1200طالباً لمختلف المراحل الدراسية ،الدبلوم البكالوريوس، والماجستير يمثلون مختلف التخصصات العلمية والإنسانية في (20) كلية. وقال إن جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز تدرك مسؤوليتها في مسيرة التنمية، وموقعها في منظومة التعليم العالي، لذلك أمدَّت طلابها الخريجين بمستوى عالٍ من التأهيل العلمي والتدريب المهني الذي يجعل منهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم، موضحًا أن الخريجين يمثلون طاقة وطنية كبيرة يُعوَّل عليها في بناء وتنمية الوطن والإسهام في دفع عجلة التطور والنماء ، كما يمثل يوم تخرجهم المنعطف الذي ينتقلون عنده من الحرم الجامعي إلى فضاء الوطن لأداء دور حيوي يعلنون من خلاله عن تميزهم المعرفي والمهاري وتميز جامعتهم في إعدادهم وتأهيلهم، مع ضرورة حرص الخرّيج على إثبات كفاءته، والاستمرار في بناء مهاراته لإبراز تميزه وتأكيد قدرته على صناعة الفرق، وقيادة التحول في أي موقع وظيفي يتولاه.