يحتفل مركز زراعة القوقعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالأطفال الزارعين للقوقعة. حضر الحفل وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل سعادة الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز المهنا، وعدد من أطباء جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وأخصائي أمراض السمع والنطق والتخاطب وبعض مشرفي التربية الخاصة في المنطقة الشرقية، وبمشاركة آهالي الأطفال زارعي القوقعة السمعية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر. ابتدأ الحفل مجموعة من الأطفال زارعي القوقعة السمعية بتلاوة من القرآن الكريم، يليه أداء النشيد الوطني. ألقت رئيسة وحدة زراعة القوقعة بمستشفى الملك فهد الجامعي دكتورة ليلى التلمساني الكلمة الافتتاحية للملتقى. حيث سلطت الضوء على دور وحدة زراعة القوقعة في زراعة وتأهيل فاقدي السمع من أطفال المنطقة الشرقية. وإنجازات الوحدة في زراعة ما يقارب ال 200 حالة منذ تأسيسها عام 2012. إلى جانب المشاركة الدولية في التعليم وأبحاث زراعة القوقعة الإلكترونية. وشددت على الأهداف المستقبلية بالتحول من وحدة زراعة قوقعة إلى مركز زراعة قوقعة يخدم كل مرضى المنطقة الشرقية. وانتقلت الكلمة إلى سعادة وكيل جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل سعادة الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز المهنا، الذي رحب بدوره بإنجازات وحدة زراعة القوقعة ودورها الهام في خدمة المجتمع. وسلط الضوء على أهمية دور المجتمع في دعم مسيرة برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية. وتقدم السيد (علي بن حسين مكرشي) لإلقاء كلمة آهالي زراعة القوقعة والذي تطرق فيها للدور الكبير التي تقوم به وحدة زراعة القوقعة في تأهيل الأطفال. كما عبر عن شكر وامتنان آهالي الأطفال. ثم تحدثت أخصائية السمعيات بمستشفى الملك فهة الجامعي بالخبر (هلا الرويلي) عن كيفية اختيار مرضى زراعة القوقعة ومتابعتهم قبل وبعد الزراعة. وتابعت الحديث أخصائية السمعيات (سمر الأسود) عن كيفية التعامل مع جهاز القوقعة والكشف عن الأعطال و إصلاحها. وسلطت الضوء كلاً من أخصائي أول أمراض نطق وتخاطب (سميرة عاشور) و (ماريا رشيد آل سنبل) عن برنامج التأهيل السمعي واللفظي ودور الأسرة في التأهيل. شارك الأستاذ (رائد بن رضا شيرة) مشرف التربية الخاصة واستشاري تدريبات النطق، بالحديث عن دور وزارة التعليم متمثلة بالإدارة العامة للتربية الخاصة ودورها في تطوير مخرجات التعليم ومساعدة أطفال زراعة القوقعة السمعية في تنمية قدراتهم العلمية وتحصيلهم الدراسي، إلى جانب مشاركتهم بركن تعريفي عن التربية الخاصة في معرض الملتقى. تقدم السيد (جعفر علي آل سلام) ليلقي كلمة الأهل المثاليين ويشارك تجربة ابنه في زراعة القوقعة والتأهيل. كما شاركت (أم حسين آل ساري) بكلمات مؤثرة عن تجربتها. شارك مجموعة من الأطفال في مسابقة استعراض المواهب في كلاً من الإلقاء والرسم، وتم الإعلان عن النتيجة النهائية للفائزين وتكريم جميع الأطفال المشاركين. ثم تم تكريم الضيوف والأهالي المثاليين ولجنة التحكيم ورعاة الحفل، واختتم الملتقى على أمل أن يتجدد اللقاء في العام القادم في اليوم العالمي للسمع.