قال متحدث باسم الحكومة العراقية إن العراق أقر خطة لتعزيز طاقة تصدير النفط من الحقول الجنوبية ومد خط أنابيب لنقل النفط من تلك الحقول إلى ميناء جيهان في تركيا. ووضعت لجنة الطاقة والشؤون الاقتصادية الحكومية خطة الطوارئ لمواجهة أي أزمة قد تنشأ إذا قامت إيران بإغلاق مضيق هرمز وهو ما يمكن أن يعطل نحو 80 في المئة من صادرات النفط العراقية. وهددت طهران بإغلاق المضيق الذي يمر عبره ثلث تجارة النفط البحرية في العالم إذا أدت تحركات الغرب لحظر استيراد النفط من إيران إلى أضرار بالغة لقطاع الطاقة الايراني. وقال المتحدث علي الدباغ يوم الأحد إن الخطط على الأمد القصير والمتوسط تتضمن زيادة ضخ النفط وزيادة طاقة التصدير عبر ميناء جيهان التركي وأيضا زيادة عدد الشاحنات التي تنقل الخام. وصدر العراق 2.014 مليون برميل يومياً في فبراير شباط وتضمن ذلك 1.711 مليون برميل يومياً من ميناء البصرة الجنوبي وعبر مرفأ التصدير في الخليج و75 ألفا من حقوله الشمالية قرب كركوك الى جيهان. وقال الدباغ إن الخطط التي وافقت عليها الحكومة إجراء قصير الأمد بناء على توصيات من وزارة النفط مضيفاً أن هناك حاجة إلى تصعيد الجهود لاقناع ايران والولايات المتحدة بتفادي إغلاق مضيق هرمز. وتابع أن وزارة النفط اقترحت تسريع العمل في استكمال بناء أنبوب الشمال الاستراتيجي وربطه بأنبوب كركوك-جيهان لتصدير النفط من البصرة عبر ميناء جيهان. وقال عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط أن العراق يمضي قدما في بناء أنبوب يمتد 680 كيلومتراً يستطيع نقل مليون برميل يومياً من الخام من الحقول الجنوبية قرب البصرة إلى محطة الضخ الرئيسية في الحديثة في الغرب. وقال جهاد إن العراق انتهى من إنشاء 200 كيلومتر من الأنبوب ومن المتوقع استكمال العمل فيه في 2013 حيث ستكون هناك مرونة في نقل النفط من البصرة إلى وجهات متعددة من بينها جيهان. بغداد رويترز