اعتبر المشرف على جناح المديرية العامة لمكافحة للمخدرات في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل بالصياهد الجنوبية للدهناء حسن الحربي، المهرجان «فرصة مميزة ونافذة مهمة» لإيصال رسالة مكافحة المخدرات للزوار، مبينا أن هناك اقبالا كبيرا من الزوار الذين يطرحون العديد من الاستفسارات حول أضرار المخدرات، وكيفية التعامل مع حالات الادمان وطبيعة العلاج الذي يقدم من خلال خدمات مجمع الامل الطبي للصحة النفسية بالرياض. ويتضمن الجناح عرضا كاملا للآليات المتبعة في ضبط المهربين، والعقوبات التي يتم تطبيقها بشأنهم، اضافة الى توعية الزوار بالمخاطر الكبيرة للمخدرات، وايضاح أن التعامل مع البلاغات التي تتم من خلال مركز رشيد 1955، وهنا يقول الحربي: «إنه يتم التعامل معه بسرية تامة بحيث يتم نقل المدمن الى العلاج وفق برامج أعدت من قبل المختصين». وأوضح أن نجاحا كبيرا يحققه جناح مكافحة المخدرات داخل المهرجان من خلال تواصله المباشر مع الزوار، ضمن منظومة البرامج التي تنفذ، حيث يتم التفاعل بشكل مستمر مع جميع التساؤلات والاستفسارات، مشيرا الى ان هناك أفلاما توعوية الى جانب المطبوعات والملصقات والصور التي توضح حجم الخطر الذي تحدثه المخدرات . وأشار الى أن الاقبال بدأ يتزايد مع بدء نهاية الفصل الدراسي الأول ، حيث زارت المعرض فئات عمرية مختلفة ، بغضر معرفة المزيد من المعلومات حول اضرار المخدرات وانواعها وسبل العلاج الناجعة التي تتم حيال حالات الادمان . وتشارك جهات عدة بفاعلية في مكافحة المخدرات في المملكة على رأسها: اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس».