رحّب مجلس علماء باكستان بمضمون التقرير الصادر عن الأممالمتحدة بشأن التدخلات السلبية والممارسات العدائية لإيران في دول المنطقة لاسيما اليمن والرامية إلى إطالة أمد الأزمة وتعطيل مساعي التوصل إلى حل سلمي لها وقيامها بتزويد ميليشيات الحوثي الانقلابية بصواريخ خطيرة تحمل مخاطر كبيرة على حياة أبناء الشعب اليمني الشقيق وتهدد أمن الممرات البحرية والأمن والسلم في المنطقة بكاملها. وأوضح رئيس مجلس علماء باكستان طاهر محمود الأشرفي، أن تقرير الأممالمتحدة كشف عن الوجه الحقيقي لإيران وقيامها بدعم الجماعات الإرهابية كحزب الله وغيره في انتهاك واضح للقرارات والأعراف الدولية. وشدد على ضرورة وسرعة تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ القرارات ومحاسبة إيران على مخالفتها وخاصة في دعم الإرهاب والتدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وأكد؛ مجلس علماء باكستان موقفه الثابت الذي يؤكد ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي كل أشكال التدخل الخارجي في اليمن ويحفظ مقدرات الشعب اليمني ويضع حدا لمعاناته وذلك وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. من جهة أخرى، جدد "الأشرفي" موقفه الرافض للقرار الأمريكي الداعي إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً أن القرار غير قانوني وغير شرعي، وهو قرار مَن لا يملك لمن لا يستحق، ويشكل تهديداً جدياً للسلم والاستقرار في المنطقة، ويمثل اعتداء صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية من ورائه. وقال: القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا شرعية لوجود الاحتلال في أي شبر منها، وستبقى ومقدساتها ودرة تاجها المسجد الأقصى المبارك في وجدان المسلمين والعرب.