انتهى نزاع الفنانة قمر ورجل الأعمال المصري جمال أشرف مروان صاحب شركة ميلودي، حيث أصدرت المحكمة قرارها في القضية التي رفعتها قمر لإثبات علاقتها الزوجية بمروان، لكن الحكم جاء في غير صالح الأخيرة. فبعد أن أحالت المحكمة المصرية الدعوى للتحقيق لإحضار شهود لإثبات زواجها في جلسة 22 يناير، لم تستطع قمر إحضار أي شاهد من الشهود، حاول محاميها مرتضى منصور يومها تأجيل الحكم لإحضار الشهود الذين زعم أنهم موجودون في لبنان، فقامت المحكمة عندها بتأجيل القضية لجلسة اليوم الرابع من مارس، وحين لم تحضر قمر أو محاميها، بعدما عجزا عن إحضار أي شاهد يؤكد ادعاءهما، قامت المحكمة بشطب الدعوى، بينما تمسك محامي جمال مروان بالاستمرار في نظر الدعوى حتى تحسم مسألة إثبات النسب، ويتم إسدال الستار على تلك الادعاءات.، ولم يكتفِ بذلك فقط، بل طلب من محاميه مقاضاة قمر ومحاميها. يذكر أنه كان بصحبة محامي جمال مروان شاهدان، أحدهم مصري الجنسية، والثاني أردني الجنسية، اللذان زعمت قمر نفسها أنهما كانا حاضرين عقد الزواج. والسؤال المطروح: بعد أن فشلت قمر في إثبات علاقتها بجمال مروان، فما مصير دعوى إثبات أبوة ابنها جيمي، التي تدعي أن مروان هو والده الحقيقي، وهي التي أهدت طفلها منذ فترة قصيرة أغنية بمناسبة بلوغه سنته الأولى تقول فيها «واللي دمك من دمو، مش عايز يديك اسمو.. أعمل لك إيه؟، خد اسمي وحياتي وعمري، أنا قمر وانت قمري، إنت ناسك باعوك، وأنا ناسي باعوني، يعني حالنا من حال بعض يا نور عيوني». «الشرق» اتصلت بقمر أكثر من مره للاطلاع على رأيها في ما يحدث، إلا أننا لم نستطع التواصل معها لإقفال خطها.