أطلقت جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع دار الرعاية الاجتماعية بالدمام أمس مبادرة لوقاية وعلاج كبار السن من مرض الزهايمر بالتنسيق مع جمعية الزهايمر وتفعيل أوجه التعاون المشترك بينهما وبين دار الرعاية الاجتماعية بالدمام للبدء في تنفيذ المبادرة. وأوضح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبد العزيز العفيصان خلال زيارة وفد من منسوبي جمعية البر بالمنطقة الشرقية للمسنين بدار الرعاية الاجتماعية أن الزيارة تتواكب مع اليوم العالمي لكبار السن وتأتي تفعيلا لدور الجمعية في خدمة المجتمع من منطلق برامج المسؤولية المجتمعية. وأبان العفيصان؛ أن الجمعية ستكثف جهودها في الاهتمام بالبرامج والمبادرات المقدمة لكبار السن من رعاية صحية واجتماعية وتنموية مشيرا إلى الندوة التي نسقتها الجمعية مؤخرا مع جمعية الزهايمر بعنوان "اسألني عن الزهايمر" ودورها البارز في التوعية والوقاية من المرض بالمنطقة الشرقية. وبيَّن مساعد الأمين العام ومدير إدارة الفروع ببر الشرقية يوسف بن إبراهيم المقرن صاحب فكرة المبادرة أن هناك تعاون آخر مشترك بين بر الشرقية ودار الرعاية الاجتماعية يشمل إدراج العاملين في مجال البحث الاجتماعي بالجمعية في الدورات التأهيلية التي تقدمها الدار في مجال البحث الاجتماعي. من جانب آخر رحب مدير دار الرعاية الاجتماعية فهد بن راشد العميرة بمبادرة بر الشرقية التي تتضمن التعاون مع جمعية الزهايمر لوقاية وعلاج المسنين بالدار من المرض مؤكداً أن دار الرعاية الاجتماعية بالدمام تهتم بمثل هذه المبادرات لتعزيز جوانب الرعاية الصحية التي تقدمها الدار للمسنين. وأشار إلى أن الدار ترعى المسنين رعاية شاملة حيث تقدم لهم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية عبر العديد من الأنشطة والبرامج الداخلية والخارجية. لافتاً إلى أن الدار لا تستقبل إلا الحالات التي تحتاج لرعاية وأن أنها ليست مكانا للعقوق بمعنى أنها لا تستقبل إلا المسنين الذين لا عائل لهم ويتخطون سن 60 عاما.