يقول الباحث الفلكي سلمان الرمضان إن يوم الأربعاء سيشهد دخول طالع الزبرة وهو ثالث أنواء موسم سُهَيْل الأربعة الصّفري، حيث يكون مضى نصفه، وثاني أنواء فصل الخريف، والمنزلة الحادية عشرة من النجوم الشَّاميَّة، وتسمَّى الجمرة الثانية، وهو 13 يومًا. وهو زُبْرَة الأسد أي كاهله (والكاهل مغرز العنق)، وتسمَّى أيضًا: عُرف الأسد.وسُمِّيت "الزُّبْرَة" لشَعْرٍ يكون فوق ظهر "الأسد" مما يلي خاصرته، وعَدُّوا الجميع أحد عشر نجمًا، منها نجمان هما "الخراتان والتسعة "الشعر".و"الخرتان" هما الزُّبرة والخراة، و"الخُرت" هو السريع من الذئاب.ويسمى أيضا بظهر الأسد. ونجما الزُّبْرَة ، ضمن مجموعة النجوم التي تشكِّل برج الأسد. وفيه يدخل الاعتدال الخريفي، إذ تتعامد الشَّمس على خط الاستواء، ويتساوى الليل والنهار ثم يزداد الليل، ويعتدل فيه الليل ويميل للبرودة في المناطق الصحراوية والداخلية مع السموم نهارا، فيما تظل الرطوبة حاضرة في السواحل وربما تتحول للضباب في آخر الليل وساعات الصباح، كما تسكن فيه الرياح، ويعتبر بداية موسم الأمطار ويكثر فيه جذاذ النخل، وينتهي صرامه. ويحلو الرُّمَّان وتهاجر طيورالقُمْري، وتُسقى المزروعات بكثرة، والنخيل منه على وجه الخصوص ويحين فيه ختام موسم الغوص على اللؤلؤ حيث ينتهي مع نهاية سبتمبر. وتقول فيه العرب: إذا طلعت الزبرة، طاب الزمان وجني البسر في كل مكان.