عاد يوفنتوس، الساعي إلى لقبه السابع على التوالي، من بعيد وتجنب تكرار سيناريو الموسم الماضي بتحويله تخلفه أمام مضيفه جنوى بهدفين نظيفين إلى فوز ثان، وجاء بنتيجة 4-2 اليوم على ملعب «ماراتسي» في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم. ويدين فريق المدرب ماسيميليانو اليغري بالفوز إلى الأرجنتيني باولو ديبالا الذي أعاده إلى اللقاء ثم أدرك له التعادل بتسجيله ثنائية في الشوط الأول. وكانت البداية صعبة جداً على يوفنتوس إذ وجد نفسه متخلفا بعد 18 ثانية فقط عندما توغل المقدوني غوران بانديف في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية حاول جورجيو كييليني اعتراضها، فسددها في زميله البوسني ميراليم بيانيتش ثم تحولت من الأخير إلى شباك الحارس القائد جانلويجي بوفون. واكتملت مشكلات اليوفي عندما لجأ الحكم إلى تقنية الإعادة بالفيديو للتأكد بأن دانييلي روغاني ارتكب خطأ على لاعب جنوى البلغاري اندري غالابينوف داخل المنطقة، فاحتسب ركلة جزاء بعد حوالي دقيقة من المراجعة والتشاور مع حكام الفيديو ونفذها لاعب نوفارا السابق بنفسه وسجلها عند الدقيقة السابعة. لكن يوفنتوس عاد سريعا إلى أجواء اللقاء عبر الأرجنتيني ديبالا الذي قلص الفارق اثر كرة مشتركة مع مواطنه غونزالو هيغواين الذي حولها إلى بيانيتش الذي سجلها في المرمى عند الدقيقة (13). وعند نهاية الشوط الأول تدخلت تقنية الإعادة بالفيديو مجدداً وأهدت يوفنتوس التعادل من ركلة جزاء نفذها ديبالا، وذلك بعدما كشفت الإعادة بأن الصربي داركو لازوفيتش لمس الكرة بيده إثر تسديدة للكرواتي ماريو ماندوزكيتش عند الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي. وفي بداية الشوط الثاني سجل يوفنتوس هدف التقدم بعد مجهود رائع لكوادرادو عند الدقيقة (62). وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع سجل ديبالا هدفه الثالث بعدما وصلته الكرة بتمريرة من هيغواين على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فتلاعب بالمدافع قبل أن يسددها ارضية في الشباك، مسجلا ثلاثيته الأولى في الدوري الإيطالي.