عوّض يوفنتوس الإيطالي الذي يعتبر أحد المرشحين لإحراز اللقب، تعادله المخيّب في الجولة الأولى على أرضه أمام إشبيلية الإسباني بطل "يوروبا ليغ" في المواسم الثلاثة الأخيرة، بفوز على ضيفه دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة 4-صفر في أوّل مواجهة بين الفريقين في المجموعة الثامنة من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة الدم. وخاض فريق المدرب ماسيميليانو أليغري اللقاء بغياب ألغاني كوادوو أسامواه ودانييلي روغاني اللذين انضمّا الى لائحة المصابين والتي تشمل المغربي مهدي بنعطية وكلاوديو ماركيزيو وذلك بعد إصابتهما في المباراة التي فاز بها وصيف المسابقة القارية الأم لعام 2015 على باليرمو بنتيجة 1-صفر السبت في الدوري المحلي. وبدأ أليغري المباراة بإبقاء لاعب الوسط الكرواتي ماركو بياتسا على مقاعد قبل أن يمنحه في الشوط الثاني فرصة مواجهة الفريق الذي تركه هذا الصيف من أجل الالتحاق ببطل إيطاليا في المواسم الخمسة الأخيرة والذي انتفض بعد خسارته خارج قواعده أمام غريمه إنتر بنتيجة 1-2 في المرحلة الرابعة بفوزه الكبير على كالياري بنتيجة 4-صفر، ثمّ باليرمو بنتيجة 1-صفر قبل أن يضيف الإنتصار الأوروبي الى صحوته. وكانت بداية يوفنتوس مثالية، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 24 عبر البوسني ميراليم بيانيتش الذي استفاد من خطأ فادح للمدافع الأرجنتيني ليوناردو سيغالي، فخطف الكرة بعدما فشل الأخير في إبعادها برأسه بالشكل المناسب وسدّدها في الشباك. وكاد صاحب الأرض أن يدرك التعادل سريعاً، لكنّ الحظ عانده بعدما ارتدت رأسية غوردون شيلدنفيلد من عارضة مرمى القائد جانلويجي بوفون إثر ركلة حرة من الجهة اليسرى (27). ثمّ لعب بيانيتش دور الممرّر بكرة طولية رائعة الى الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي كسر مصيدة التسلّل وسيطر عليها بصدره قبل أن يطلقها في الشباك (31)، مسجلاً هدفه الأوّل في المسابقة بقميص يوفنتوس. وفي الشوط الثاني، نجح الأرجنتيني باولو ديبالا في فك صيامه عن التهديف هذا الموسم وبطريقة رائعة من تسديدة صاروخية أطلقها من حوالي 30 متراً (57)، موجها الضربة القاضية للفريق الكرواتي. ثمّ اختتم بطل إيطاليا المهرجان بهدف رابع، إثر ركلة حرّة نفذها البرازيلي داني ألفيش فارتدت من رأس أحد المدافعين في السد الدفاعي وخدعت الحارس أدريان سمبر الذي تدارك الموقف ووصل الى الكرة، لكنّ صدته كانت ضعيفة فعلت العارضة ثمّ سقطت داخل مرماه (85).