تعقدت حظوظ المنتخب السعودي لكرة القدم في التأهل للتصفيات النهائية لقارة آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل، بعد تعادله سلبيا أمام ضيفه المنتخب العماني أمسية الثلاثاء الماضي في الرياض ، حيث بات لزاما عليه تحقيق الفوز في لقائه الأخير أمام متصدر المجموعة أستراليا في سيدني ، أو على أقل تقدير تحقيق التعادل شريطة أن يتعادل عمان وتايلند في لقائهم الأخير أيضا . “الشرق” رصدت وعبر جولة سريعة آراء الجماهير الرياضية السعودية للوقوف على إنطباعاتها وتوقعاتها للجولة الأخيرة من التصفيات الأولية ، ومايتعين على المنتخب السعودي فعله لترقية حظوظه في الصعود للجولة النهائية من التصفيات .. وخرجت بالحصيلة التالية .
صعبا وليس مستحيلا المشجع عبدالله الحمدان قال بأن حظوظ المنتخب قد تكون صفراً بعد التعادل أمام عمان ، “من الصعب تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الأسترالي على أرضه وبين جماهيره نظراً لقوة الخصم ولأن الجماهير الأسترالية لا ترضى لمنتخب بلادها الخسارة وهو يلعب في حضورها “ويضيف:” رغم ذلك يجب على لاعبي المنتخب أن يركزوا على تحقيق نتيجة إيجابية أمام أستراليا ،ومسح الصورة السابقة التي ظهر بها المنتخب في اللقاءات الماضية وهو أمر ليس بالصعب ” .
خذوا القدوة من عمان نايف الذياب مشجع آخر أغضبته نتيجة عمان أكد بأن الروح هي من سيجلب التأهل للاعبي المنتخب السعودي ، وزاد “ليس صعبا أو مستحيلا التغلب على أستراليا كما فعل المنتخب العماني ، حيث أن أستراليا ضمنت التأهل وستدخل اللقاء بلا مبالاة بالنتيجة ، وهنا يجب أن يستغل المنتخب السعودي الفرصة ،ويدخل المباراة وهو يضع نصب أعينه الفوز ولا شيء غيره لضمان التأهل للدور المقبل من التصفيات وأعتقد أن الأمر بات بيد اللاعبين وعليهم الإحساس بالمسؤلية”.
الحسم بالفوز فقط ويرى المشجع شايع القحطاني ، أن غياب الروح واللعب الفردي من لاعبي المنتخب هو من وضعهم في هذا الموقف الصعب ،حيث يلزمهم على حد قوله الفوز على أستراليا لضمان التأهل ، مضيفا:”يجب على اللاعبين اللعب على هذه الفرصة فقط وهي الفوز وعدم الإكتفاء بالتعادل وإنتظار نتيجة عمان وتايلند ،فإذا أردنا الإستمرار فيجب أن يحسم لاعبوا المنتخب التأهل بأنفسهم والا ينظروا أبدا للنتائج الآخرى” .
الإحتراف هو السبب ويؤكد محمد المالكي أن المدرب على مستوى عالي وأنه راضي تمام الرضى عن ما يقدمه ،ولكن المشكلة كما قال تكمن في اللاعبين الذي وضعوا أنفسهم في مأزق التفريط في مباراة تايلاند الأولى، والتي لو حقق المنتخب فيها الفوز لكان وضعه مريحاً الآن ، وطالب بإلغاء الإحتراف لعل الروح تعود للاعبين كما كانت أيام ماجد عبدالله وأحمد جميل وصالح النعيمة وعبد الجواد وأيام الجيل الذهبي محملا ذلك الإحتراف مسؤلية إنصراف اللاعبين للجوانب المادية فقط .
فرطوا في السهل ويتفق كلاً من مبارك الدوسري ونايف الأحمري وفارس القرني، على أن اللاعبين هم من خذل الجماهير وفرّطوا في النقاط ،وقدموا آداء مخيبا في مباريات من المفترض أن تكون سهلة ، وفي منتاول يد المنتخب ، وطالبوا بإعداد قوي للمنتخب بإجراء مباريات تجريبية عالية المستوى، خلال الفترة التي تفصلنا عن لقاء أستراليا وهي 3 أشهر، معتبرا أنها كافية جداً لخلق الإنسام والتناسق بين اللاعبين .
التأهل سيفضحنا ويعتقد المشجع فيصل الأبي وهو آخر من إلتقتهم الشرق بأنه في ظل هذا المستوى لن يتأهل المنتخب للدور التالي من التصفيات ، مضيفا ” إن حصلت معجزة وأستفاد المنتخب من النتائج الآخرى وتأهل سينتقل إلى دور أصعب وفرق أصعب، ولن ينجح المنتخب في تخطيهم وقتها إذا ظل على مستوياته الهزيلة التي يقدمها حالياً . عبدالله الحمدان نايف الذياب محمد المالكي المنتخب السعودي | تصفيات كأس العالم 2014 | ريكارد