أدلى لاعب كرة القدم، كريستيانو رونالدو، بأقواله أمام محكمة إسبانية أمس الإثنين، في الاتهامات الموجهة إليه بالتهرب من الضرائب. وتتهم النيابة رونالدو، بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 14.7 مليون يورو (16 مليون دولار) منذ عام 2010. وسبق أن نفى نجم نادي ريال مدريد هذه المزاعم، قائلا إن «ضميره نظيف» و إنه غير قلق من التحقيقات الضريبية لأنه ليس لديه شيء يخفيه. ويعد رونالدو، 32 عاما، الأخير في سلسلة من لاعبي كرة القدم تلاحقهم دائرة الضرائب الإسبانية بتهم التهرب الضريبي. وقد قضت محكمة العام الماضي بالسجن لمدة 21 شهرا على لاعب نادي برشلونة، ليونيل ميسي، بعد أن أدانته المحكمة بالتهمة ذاتها. وتقول النيابة الإسبانية إن اللاعب البرتغالي قد استفاد من «شبكة شركات أُنشئت في عام 2010 لإخفاء الدخل الذي يحصل عليه في إسبانيا من استثمار حقوق استخدام صورته عن السلطات الضريبية». وقد نفى المكتب الذي يدير أعمال رونالدو هذه المزاعم أيضا. ويقول خبراء ضرائب إسبان إن رونالدو قد يواجه حكما بدفع غرامة بمبلغ 28 مليون يورو أو السجن لثلاث سنوات ونصف إذا ثبتت إدانته في المحكمة. هذا وأصدر كريستيانو رونالدو، بيانًا رسميًا حول القضية المتهم فيها بالتهرب من دفع الضرائب في إسبانيا. وقال كريستيانو في بيانه: «الوزارة تعرف كل شيء عن دخلي، لأنني لم يسبق لي أن خبأت أي شيء، ولم أكن أنوي التهرب من الضرائب». وأضاف: «دائما أدفع الضرائب بشكل طوعي، لأني أعتقد أنه على الجميع أن يدفعها، ومن يعرفوني يعلمون ما أطلبه دائمًا من المستشارين، لقد دفعت كل ما علي بشكل صحيح، لأني لا أريد الدخول في أي مشكلة». وتابع «عندما وقعت للريال لم أكن أنوي تعيين إدارة خاصة لحقوقي، والمحامون السابقون لي في مانشستر يونايتد أتوا إلى مدريد، وهو أمر شرعي وقانوني من الوزارة في بريطانيا». واختتم البيان: «حان الوقت لكي تعمل العدالة، وآمل أن يكون هناك قرار عادل، ولا داعي لوجود أي ضغوط، ولن أعلق مجددًا على هذه القضية حتى يصدر القرار».