أسدل الستار على الموسم الخامس والأخير للنادي الموسمي بالقديح وذلك في مهرجان الحفل الختامي الذي احتضنته الصالة الرياضية المغلقة بمدرسة نعيم بن مسعود الابتدائية، وبهذا تنتهي حقبة من الإنجازات على مدى الأعوام الخمس الماضية للموسمي وتبدأ المرحلة الجديدة لانتقاله إلى مصاف أندية الحي. ويَلقى موسمي القديح اهتماما كبيراً من وزارة التعليم ، حيث يُعد موسمي القديح من الأندية الموسمية بالمنطقة الشرقية المميزة على مستوى المملكة، ففي عام 1435ه حقق المركز الثاني على مستوى المملكة، وحاز على ثناء كبير من وزارة التعليم من خلال زيارة المسؤولين، منها زيارة مستشار وكيل الوزارة الأستاذ محمد عبدالله الشايع عام 1435ه الذي عبّر عن إعجابه بالنادي وما أبصره من برامج نوعية وكثافة عددية للمترددين، كذلك زيارة الأستاذ عبدالعزيز الخريجي ، مشرف عام النشاط الطلابي بوزارة التعليم بالمملكة عام 1437ه ، وقال الخريجي " سعدت كثيرا بما شاهدته في الموسمي من برامج متنوعة و مشاركات جميلة ونوعية ، وأعداد المشاركين و الفاعلين تفوق التوقع وسعدنا مشاركة الأهالي للبرنامج". وعبّر رئيس قسم البرامج العامة والتدريب بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية الأستاذ محمد ظافر الشهري خلال زيارته عام 1437ه عن سعادته بزيارة موسمي القديح وبما يقام من برامج نوعية و مميزة ودعى الشهري الأندية إلى زيارة القديح و الاستفادة مما لديهم من برامج نوعية يستفيد منها الطلاب كذلك وجه رسالة للإعلام بنقل البرامج المميزة لموسمي القديح ليستفيد منها أندية مناطق المملكة. وبدأ موسمي القديح نشاطاته عام 1434ه بقيادة الأستاذ سعيد المطرود مديراً للنادي خلال الأعوام الخمس، بمشاركة نخبة مميزة من المعلمين المشرفين و المتطوعين ( حسين المادح ، حسين آل درويش ، حسين آل عبيد ، حسين آل جعفر ، حسين آل داوود، حسن آل دعيبل، علي الفكيه ،هاني الأعسم، حيدر الشعلة ، صالح البيك ، بليغ البحراني ). وبدوره قدم المطرود شكره لإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وللمجلس الأهلي بالقديح و لجمعية مضر و لنادي مضر الرياضي و الأهالي و المتطوعين و الجهات الإعلامية على وقفتهم الجادة و تعاونهم المستمر لإنجاح الموسمي. وقال المطرود " عملنا سنوات بهدف رقي الموسمي إلى فئة أندية الحي، وبفضل الله ثم بجهود المشرفين و المتطوعين و شركاء النجاح فتميز الموسمي و تحقق الهدف، وها هي إنجازات الموسمي تُهدي القديح ناديه الحي". وذكر المشرف العام للنادي الأستاذ حسين المادح بأن عدد المسجلين في الفترة الأولى لهذا العام بلغ 1000 طالب من مختلف الأعمار، وعدد المتطوعين أكثر من 70 متطوعاً وأن هناك أكثر من 6000 زيارة للنادي في الفترة الأولى. وأشار المادح بأن موسمي القديح تميز من خلال برامجه النوعية والمميزة والتي لاقت تفاعل واستحسان المجتمع، كبرامج المهندسين والمهرجانات ودورات التنمية البشرية وبرامج السلامة للأطفال، والبطولات الرياضية. وتحدث عضو الفريق التطوعي بالموسمي محمد آل محسن عن تجربة الفريق التطوعي مع الموسمي، وقال "عملنا جميعاً بروح الفريق الواحد، وحرصنا على إنجاز العمل بإتقان بالرغم من اختلاف أعمارنا ومستوياتنا الدراسية وتخصصاتنا الجامعية ،شُكرنا لإدارة الموسمي على ثقتهم ودعمهم للشباب ". من جهته قدم عضو المجلس الأهلي بالقديح الوجيه عبد الهادي الزين شُكره لأسرة موسمي القديح ، وقال "شكراً للأعين الساهرة و السواعد العاملة و الرجال المخلصين نبارك لكم هذا الإنجاز الكبير و التطور في الأداء و النشاط الحثيث والذي كان نتيجته حصولكم على هذه الثقة العظيمة من الجهات المختصة لترتقوا للنادي الحي". وقدم الكابتن علي سعيد آل مرار شُكره وتقديره لأسرة الموسمي، وقال "أنتم أبطال الموسمي وصانعي الفرحة والبهجة، وأنتم من رسم البسمة على وجوه الجميع، فعملكم ونشاطكم رسالة جميلة كتبتموها بإخلاصكم وحسن تعاملكم".